أعضاء في الكونغرس يطالبون بايدن بوضع حقوق الإنسان في “قلب اجتماعاته” بالمملكة

طالب غدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الرئيس جو بايدن بوضع ملف حقوق الإنسان في “قلب اجتماعاته” بالمملكة أثناء زيارته المرتقبة ، مع استمرار ولي العهد محمد بن سلمان في حملته القاسية ضد المعارضين بحسب رسالتهم.

وشبّه أعضاء مجلس الشيوخ في رسالتهم الى الرئيس الأمريكي ، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في “تجاهل حقوق الإنسان الأساسية والمصالح الأمريكية.

وقالوا إن “تحويل اعتمادنا من قائد مستبد إلى آخر، وعلى الأخص بسبب إدماننا للوقود الأحفوري، لن يحل المشكلة”.

وأشاروا الى أن ابن سلمان يمارس تجاهلًا فاضحًا للحقوق الأساسية والمصالح الأمريكية، حتى مع اتخاذه بعض الخطوات الإيجابية نحو السلام في المنطقة مع الهدنة في اليمن وإنهاء مقاطعة قطر.

كما أكدوا في رسالتهم ” لا يمكن توقع أن يقوم المستبدون، المستعدون لانتهاك المعايير والقوانين الدولية، بتحقيق استقرار النظام الدولي”.

وأضاف أعضاء مجلس الشيوخ في رسالتهم أنه “لا يمكننا أن نسمح لمحمد بن سلمان بالاعتقاد بأنه يستطيع أن يحكم مع حصانة للإفلات من العقاب”، وحثوا بايدن على متابعة الالتزامات التالية في اجتماعاته بالسعودية.

  1. إطلاق سراح المعارضين المذكورين في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن السعودية حول ممارسات حقوق الإنسان، أو على الأقل تقديم أدلة دامغة على ارتكاب جرائم.
  2. تقديم مرتكبي التعذيب بحق السجناء إلى العدالة
  3. رفع حظر السفر التعسفي عن المدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم، بما في ذلك تلك المفروضة على مواطنين أمريكيين
  4. إنهاء المراقبة غير القانونية وأخذ الرهائن من قبل الدولة وأشكال أخرى من القمع العابر للحدود، خاصة على الأراضي الأمريكية
  5. عدم مساعدة المواطنين السعوديين الذين يواجهون تهما جنائية في الخارج على الإفلات من العدالة
  6. إنهاء ولاية الرجل على المرأة
  7. فرض وقف تنفيذ أحكام الإعدام
  8. الحفاظ على وقف إطلاق النار في اليمن

ووقّع الرسالة كل من السيناتور جيف ميركلي والسيناتور باتريك ليهي والسيناتور رون وايدن والسيناتور ريتشارد بلومنتال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية