أكسيوس: لقاء محتمل بين الرئيس جو بايدن وولي العهد السعودي
نقل موقع أكسيوس” الأميركي عن مصادر مطلعة عن لقاء محتمل للرئيس الأميركي جو بايدن، مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، على هامش قمة مجموعة العشرين المقررة الشهر المقبل في نيودلهي.
وارتبطت قمتا مجموعة العشرين الأخيرتين بأحاديث حول لقاء الرئيس بايدن والأمير محمد بن سلمان، إلا أن ذلك لم يحدث، إذ لم يحضر ولي العهد السعودي قمة روما عام 2021، في حين لم تجمع قمة بالي الاثنين على رغم حضورهما.
ويأتي ذلك في ظل سعي البيت الأبيض بقوة لإبرام اتفاق دبلوماسي ضخم مع السعودية يمكن أن يشمل تطبيعا للعلاقات بين الرياض وتل أبيب.
وأشار الموقع إلى أن الاجتماع المحتمل قد يشكل دفعة كبيرة في المحادثات الرامية للتوصل إلى صفقة ضخمة قد تشمل ضمانات أمنية أميركية للسعودية.
وأشار الموقع إلى “ملفات عالقة” في المباحثات التي تهدف للتوصل إلى مثل هذه الصفقة، بما في ذلك إمكانية إبرام حلف دفاعي بين واشنطن والرياض، والدعم الأميركي لبرنامج نووي مدني يتضمن تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية.
ونقل “أكسيوس” عن “مصدر مطلع” أن المباحثات السعودية الأميركية لبحث إمكانية ترتيب اجتماع بين بايدن وبن سلمان خلال قمة مجموعة العشرين، انطلقت منذ أسابيع، وسبقت زيارة مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، إلى السعودية في يوليو الماضي.
ونقل الموقع عن مسؤول أميركي (لم يسمه) أن البيت الأبيض يسعى لاستكمال مساعيه الدبلوماسية مع السعودية، قبل أن تسيطر الحملة الانتخابية الرئاسية على أجندة بايدن، علما بأن الرئيس الأميركي قد يضطر للحصول على موافقة الكونغرس على أجزاء من الصفقة المحتملة مع الرياض.
وتسعى السعودية بحسب التقارير المتداولة إلى ترقية شراكتها الأمنية مع واشنطن، والحصول على أحدث الأسلحة والتقنيات العسكرية الأميركية المتقدمة وضمانات للفلسطينيين بقيام دولتهم المستقلة، مقابل إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل.
ولفت الموقع إلى زيارة وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلية، رون ديرمر، إلى واشنطن الأسبوع الماضي وعقد سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين في واشنطن، من بينهم مسؤول ملف الشرق الأوسط في البيت الأبيض بريت ماكغورك، بالإضافة إلى كبير مستشاري الرئيس الأميركي للطاقة والبنية التحتية، آموس هوكشتاين.
وذكر أن ماكغورك وهوكشتاين، اللذان يقودان المفاوضات الأميركية مع المسؤولين السعوديين، أطلعا الوزير الإسرائيلي المقرب من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ويعتبر مبعوثه الخاص، على تطور المحادثات مع الجانب السعودي.
وبحسب التقرير فإن المحادثات الأميركية السعودية تركز حاليًا على القضايا الثنائية وليس على التطبيع مع إسرائيل.