أمريكا تبحث تقليص استقبال اللاجئين لأدنى حد منذ تاريخ اللجوء
أكدت إدارة الولايات المتحدة أنها تعتزم تخفيض استقبال اللاجئين وفق المعدل السنوي لـ15 ألف لاجئ، وهو أدنى حد تستقبله أمريكا في تاريخ اللجوء.
وأوضح وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستسمح لـ15 ألف لاجئ سنويًا فقط بالوصول إلى أراضيها للسنة المالية القادمة 2021.
ويعتبر ذلك الرقم من اللاجئين المزمع وصولهم إلى أراضي الولايات المتحدة الأقل في تاريخ اللجوء بالعصر الحديث.
ووفقًا للوزارة الأمريكية، فإن المقترح يأتي على حساب ضمان رفاهية المواطنين الأمريكيين، خصوصًا مع تفشي جائحة كورونا.
يُشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت تقليص استقبال اللاجئين السنة الفائتة إلى 18 ألف لاجئٍ فقط، إلا أن ذلك العدد انخفض إلى النصف.
ذلك الانخفاض يأتي بسبب بطؤ وصول اللاجئين إلى أراضي الولايات المتحدة بسبب إجراءات الإغلاق والتدابير الاحترازية المفروضة في بلاد العم سام.
وعادة ما يحدد الرئيس مستويات اللاجئين المسموح بها كل عام قرب بداية كل سنة مالية.
ويتعين على الرئيس بموجب القانون التشاور مع الكونغرس قبل تحديد العدد السنوي للاجئين.
والذي تعتزم الإدارة السماح به، لكن القرار النهائي يحدده البيت الأبيض.
ويتضمن الاقتراح حصصا محددة للاجئين الذين يعانون أو يخشون الاضطهاد بسبب الدين.
أو اللاجئين من العراق الذين ساعدوا الولايات المتحدة وكذلك اللاجئون من السلفادور وغواتيمالا وهندوراس وهونغ كونغ وكوبا وفنزويلا.
وتعهد جو بايدن، المنافس الديمقراطي لترامب في انتخابات الرئاسة المقررة في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل بزيادة أعداد اللاجئين إلى 125 ألفا سنويا إذا فاز.
يُشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طردت نحو 8800 طفل من المهاجرين.
ولم يكن معهم أحد من والديهم بعد احتجازهم على الحدود المكسيكية الأمريكية.
طرد أطفال لاجئين
وجاء ذلك منذ 20 آذار بموجب قواعد تهدف إلى وقف انتشار جائحة كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وامتنعت الإدارة الأمريكية عن كشف الأرقام منذ يونيو عندما قالت إن نحو ألفي طفل طردوا.
وقال مدافعون عن الهجرة إن من المرجح خضوع كثيرين آخرين لهذه القواعد، لكن نطاق عمليات طرد اللاجئين لم يكن واضحا حتى يوم الجمعة.
وطبقت الإدارة قوانين حدودية جديدة في 21 مارس ألغت إجراءات استمرت عقودا بموجب قوانين.
إقرأ أيضًا: طرد 8800 طفلاً من المهاجرين إلى أمريكا