أول فندق عائم لجماهير مونديال قطر يصل ميناء الدوحة
نشرت وسائل إعلام قطرية مشاهد لأول فندق عائم بإمكانيات مذهلة عبر سفينة صنعت خصيصا لاستضافة جمهور كأس العالم 2022.
وأظهرت لقطات تلفزيونية، بثتها قناة الكأس القطرية، الخميس، اللحظات الأولى من وصول سفينة “إم إس سي ورلد يوربا” التي تعدّ فندقا عائما ضخما من فئة 5 نجوم، إلى ميناء الدوحة.
ويضم الفندق 2633 كابينة، ويتسع لـ6700 راكب، بالإضافة إلى 6 برك سياحية و13 مطعمًا حيث سيكون متاحًا للإقامة طوال فترة كأس العالم في قطر.
عاجل.. سفينة أم أس سي وورلد يوربا "الفندق العائم للمشجعين" تصل ميناء الدوحة #قطر2022 #كأس_العالم #قنوات_الكاس@NTC_Qatar pic.twitter.com/57dZMFMHFJ
— قنوات الكاس (@alkasschannel) November 10, 2022
وقال عمر الجابر ، المدير التنفيذي لدائرة الإسكان بالمجلس الأعلى للمشاريع والتراث ، في خطاب متلفز: “الشعور لا يوصف مع وصول أول 3 سفن عملاقة إلى ميناء الدوحة الذي تم تطويره مؤخرًا”.
وأضاف: “هذه هي أول سفينة تتجه إلى قطر ، وهي أكبر فندق عائم في إم سي يوروبا وقد تم بناؤها للحدث وسيتم تسميتها في 13 نوفمبر بحفل تدشين”.
وأوضح الجابر أن “القارب” يكمل خيارات الإسكان المختلفة لاستيعاب جماهير كأس العالم طوال فترة المسابقة ، مؤكدا أن دولة قطر مستعدة لاستضافة الحدث العالمي.
مع الكثير من الترقب والاستعدادات غير المسبوقة ، تنطلق مونديال كأس العالم يوم 20 نوفمبر ، وهي المرة الأولى في تاريخ دولة عربية التي تقام في دولة عربية.
وتعد “ام اس سي وورلد يوربا” أول سفينة في أسطول الشركة التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال، أحد أنظف أنواع الوقود في العالم والذي من المنتظر أن يلعب دورا مهما في خفض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن عمليات الشحن البحري الدولي أو الوصول بها إلى صفر.
ويسهم بالفعل في إزالة انبعاثات ملوثات الهواء المحلي مثل أكاسيد الكبريت ويقلل من أكاسيد النيتروجين بنسبة تصل إلى 85 %.
كما يلعب الغاز الطبيعي المسال دورا بارزا في الحد من التغيرات المناخية بتقليل انبعاثات غاز ثاني الكربون بنسبة 25 % ويمهد الطريق لتطوير أنواع الوقود غير الأحفوري المستدامة مثل الهيدروجين الأخضر.
وستشمل السفينة عارض خلايا وقود سيختبر كفاءة هذه التكنولوجيا في توليد الحرارة والكهرباء بكفاءة تزيد على 30% من المحركات التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال.
كما أن السفينة مزودة بأنظمة التخفيض التحفيزي الانتقائي والحصول على الطاقة من المصادر التي توفرها المرافئ، وأنظمة متطورة لمعالجة مياه الصرف الصحي الذي يلبي أعلى المتطلبات التنظيمية في العالم، بما في ذلك ما يسمى بمعيار البلطيق، وهو أشد المعايير صرامة للتخلص من مياه الصرف في البحر.
وكذلك تشتمل على نظام لتقليل تأثير الصوت تحت الماء إلى أدنى حد، وتقليل التأثير المحتمل على الثدييات البحرية في المياه المحيطة، إلى جانب تزويدها بأجهزة وأنظمة لترشيد الطاقة واستخدامها بالشكل الأمثل.