إثيوبيا ترفض الاعتراف بالحدود السودانية و بداية توتر بين البلدين
Desi Girls Hot Full Nude Show Video Desi sexy girlfriend fingering pussy for boyfreind free download sex videos Amateur Wife homemade group action xxx videos chubby indian nri desi fucked hard by horny bf new met teen couple having hot sex live on net xxx
قالت مصادر عسكرية رفيعة في السودان إن “إثيوبيا ترفض الاعتراف بالحدود السودانية”، مؤكدة أن “الخرطوم ترفض الاتهامات الإثيوبية وتتمسك بحدودها”.
جاء ذلك خلال زيارة اللجنة الإثيوبية لترسيم الحدود، الثلاثاء، إلى العاصمة السودانية الخرطوم لعقد اجتماعات اللجنة السياسية المشتركة بين السودان وإثيوبيا، بعد أيام من التوتر الحدودي.
ووفقاً للمصادر، فإن إثيوبيا رفضت الاعتراف بالحدود السودانية داخل الاجتماع المشترك، ورد عليها السفير عمر بشير مانيس بأن الأراضي هي أراضٍ سودانية، والخرطوم تتمسك بحدودها.
وأكدت المصادر أن “السودان رفض طلباً تقدم به الوفد الإثيوبي، يتعلق بضرورة مناقشة ما يحدث على الحدود السودانية الإثيوبية”، وأضافت أن “الخرطوم متمسكة بضرورة الفصل ما بين مناقشة قضايا ترسيم الحدود وما يحدث بشأن العمليات العسكرية”.
وانتهت الجلسة الأولى من المباحثات حول الحدود، من دون التوصل إلى اتفاق حول الأجندة، وسيتم استئنافها الأربعاء مجدداً.
وقدم السودان مقترحاً إلى الوفد الإثيوبي للبدء في عملية ترسيم الحدود بين شهري أبريل ومايو المقبلين.
هدوء نسبي
من جهته، قال قيادي في المنطقة العسكرية الشرقية بولاية القضارف، لـ”الشرق”، إن هدوءاً نسبياً يسود منطقة الفشقة الصغرى الحدودية، وأكد انسحاب الحركات المسلحة الإثيوبية من المناطق المحيطة بجبل أبو طيور المتاخمة للحدود الإثيوبية، مشيراً إلى أن الجيش السوداني “يسيطر على منطقة سلام بر بالكامل”.
وقال مكتب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، في تصريح مكتوب تلقته وسائل الإعلام، إن “وفداً إثيوبياً رفيع المستوى وصل إلى البلاد، الثلاثاء”.
وأشار التصريح إلى أن الاجتماعات ستناقش قضايا الحدود، وفقاً للوثائق الموقعة من قبل الطرفين، من دون الإشارة إلى موعد توقيعها “فضلاً عن تحديد موعد بدء العمل الميداني لترسيم الحدود”، وكانت اللجنة العليا المشتركة للحدود السودانية عقدت آخر اجتماع لها في مايو الماضي.
زيارة إثيوبية
وصل الوفد الإثيوبي إلى الخرطوم برئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية دمقي مكونن، ووزير الدفاع ومستشار رئيس الوزراء للشؤون الأمنية قدوان دراشو، ووزير الدولة في الخارجية رضوان حسين. وكان في استقبال الوفد بمطار الخرطوم وزير شؤون مجلس الوزراء عمر مانيس، ووزير الخارجية المكلف عمر قمر الدين.
وقالت شبكة “فانا” الإخبارية الإثيوبية إن إثيوبيا تدعو إلى “حل مشكلة الحدود مع السودان ودياً”.
ونقلت الشبكة عن نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ووزير الخارجية دمقي مكونن القول إن بلاده “ملتزمة بالعمل مع حكومة السودان في جميع القضايا الثنائية والإقليمية”.
وقال مكونن إنه “منذ التاسع من نوفمبر الماضي، رصدنا قيام الجيش السوداني بهجمات باستخدام المدافع الرشاشة والمدرعات على الحدود المشتركة”، مضيفاً أن حكومة إثيوبيا “قلقة للغاية تجاه التطورات الأخيرة في المناطق الحدودية”.
واعتبر وزير الخارجية الإثيوبي أن التطورات الأخيرة “تهدد الاتفاقات بين البلدين للحفاظ على الوضع القائم في منطقة شمال جبل دقليش الحدودي”.
توتر صامت منذ عام 2006
ومنذ 2006، توقف عمل لجنة إعادة ترسيم الحدود بين البلدين. وكانت القوات المسلحة السودانية أعلنت الأربعاء أن قوة تابعة لها تعرضت لكمين في اليوم السابق داخل الأراضي السودانية، في منطقة أبو طوير شرق ولاية القضارف، متهمة “القوات والميليشيات الإثيوبية” بتنفيذه.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، السبت، أن السودان أرسل “تعزيزات عسكرية كبيرة” إلى الحدود بعد أيام من “كمين” للجيش الإثيوبي، وميليشيات ضد جنود سودانيين. وأضافت الوكالة أن “القوات المسلحة السودانية واصلت تقدمها في الخطوط الأمامية داخل الفشقة لإعادة الأراضي المغتصبة، والتمركز في الخطوط الدولية وفقاً لاتفاقيات عام 1902. وأرسلت القوات المسلحة تعزيزات عسكرية كبيرة للمناطق”.
من جانبها، قللت أديس أبابا من خطورة الكمين الذي تعرّض له الجنود السودانيون، وأكد رئيس وزرائها آبي أحمد، الخميس، قوة العلاقات “التاريخية” بين البلدين. وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الإثيوبية لوكالة الأنباء الفرنسية إن قوات الأمن الإثيوبية “صدت اعتداء نفذه جنود ومزارعون على أراضيها”.
“إيغاد”.. فرصة التهدئة
واتفق حمدوك مع آبي أحمد، على هامش قمة الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) في جيبوتي، على استئناف عمل اللجنة السياسية المشتركة.
وعقد الاجتماع الأخير حول ترسيم الحدود في مايو 2020 في أديس أبابا. وكان من المقرر عقد اجتماع جديد بعد شهر لكن تم إلغاؤه، كما أن موسم الأمطار زاد من صعوبة إقامة نقاط حدودية بين البلدين في هذه المنطقة.
ويعود تاريخ اتفاق ترسيم الحدود إلى مايو 1902 بين بريطانيا وإثيوبيا، لكن ما زال هناك ثغرات في بعض النقاط، ما تسبب في وقوع حوادث مع المزارعين الإثيوبيين الذين يأتون للعمل في أراضٍ يؤكد السودان أنها تقع ضمن حدوده.
ويشهد السودان، خصوصاً ولاية القضارف المتاخمة لإثيوبيا، أزمة إنسانية كبيرة بعد وصول 54 ألف لاجئ إثيوبي إليها هرباً من الحرب في إقليم تيغراي، وفقاً للأمم المتحدة.
شاهد أيضاً: تقرير : العلاقات الاماراتية المصرية تعيش أزمة