إدانة دولية لإعلان بوتين ضم 4 مناطق أوكرانية
أعربت عدد من دول أوروبا و أمريكا رفضها لخطوة الرئيس الروسي بوتين بضم 4 مناطق أوكرانية الى الاتحاد الروسي وهي دونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا وخيرسون.
وقال الرئيس الروسي بوتين في كلمة في حفل ضمّ المناطق الأربع في الكرملين: إن سكان المناطق الأربع “اختاروا بصوت واحد” الانضمام إلى روسيا بعد الاستفتاءات التي نظّمتها موسكو.
وقال: “أريد أن أقول لنظام كييف وأسياده في الغرب: سكان لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا سيصبحون مواطنينا إلى الأبد”.
ولا يعرف بعد مصير المواطنين في المناطق الانفصالية التي جرى ضمها إلى روسيا، إن كانوا بالتالي سيشملهم قرار التعبئة الجزئية أم لا.
فقد سبق أن أعلن الأسبوع الماضي، بوتين، تعبئة لدعم القوات الروسية المقاتلة في أوكرانيا، والتي منيت بخسائر كبيرة في الأشهر الأخيرة.
وفي تعليقه على القرار الروسي قال الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال خطاب ألقاه في البيت الأبيض إن بلاده وحلفاءها لن يخافوا بوتين وتهديداته.
وأوضح أن “الروس سيواصلون المسيرة، إلا أننا سنواصل أيضاً توفير المعدات العسكرية حتى تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها وعن أراضيها”.
كما استدعت المملكة المتحدة السفير الروسي في لندن أندريه كيلين للاحتجاج على قرار موسكو ضم 4 مناطق أوكرانية، وفرضت عقوبات جديدة عليها.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي في تغريدة: “استدعيت السفير الروسي أندري كيلين، للاحتجاج بأشد العبارات على إعلان (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين الضم غير القانوني لأراضٍ أوكرانية ذات سيادة”.
بدورها قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الجمعة إن ضمّ روسيا أربع مناطق أوكرانية أمر غير قانوني وإن الأراضي المحتلة ستبقى جزءاً من أوكرانيا.
أما حلف شمال الأطلسي “ناتو” ومجموعة الدول الصناعية السبع فأعلنا في بيانات منفصلة أنهما لن يعترفا أبداً بضم روسيا مناطق أوكرانية.
ورغم عدم الاعتراف الدولي بهذا الضم، إلا أنه يمكن القول بأن خريطة أوكرانيا بالنسبة لروسيا قد تغيرت.
وتاليا رسم يوضح شكل خريطة أوكرانيا بعد إعلان روسيا ضم المناطق الانفصالية الأربع:
ويأتي الإعلان الروسي، على الرغم من أن التقارير الغربية والأوكرانية، تقول إن هذه المناطق الأربع لم تسيطر عليها القوات الروسية بشكل كامل بعد.
