إسرائيل تقرع طبول الحرب على إيران
بدأت إسرائيل تدق طبول الحرب على إيران منذ قصفها العنيف على قوة إيرانية في مدينة حماة السورية قبل أيام، ثم اتهام رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لإيران باستمرار برنامجها النووي السري. وهو ما أكده اليوم مسؤولون أمريكيون حين قالوا إن إسرائيل تستعد فعلا لحرب وشيكة على إيران.
وقال المسؤولون الأمريكيون الثلاثة اليوم الثلاثاء لشبكة “أن بي سي نيوز” إن إسرائيل تستعد لحرب على إيران على ما يبدو، وإنها تسعى للحصول على دعم أميركي في هذا الصدد.
وعد المسؤولون الثلاثة الغارة الإسرائيلية على مدينة حماة قبل أيام، والتي أسفرت عن مقتل وجرح عشرات الإيرانيين في سوريا واستهدفت أسلحة تم تسليمها مؤخرا من إيران، أحدث علامة على تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، والذي قد يتحول إلى حرب مفتوحة قريبا.
وجرى في إسرائيل أمس تطوران لافتان في الطريق إلى الحرب، حيث قرر الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) إعطاء رئيس الوزراء ووزير جيشه صلاحية اطلاق الحرب دون الرجوع للمجلس الوزاري المصغر.
كما شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على طهران، مقدما وثائق بوزن نصف طن على استمرارها في برنامجها النووي السري خلافا لاتفاقها مع أمريكا.
لكن نتنياهو علق على تصريح المسؤولين الأمريكان مستبعدا شن حرب، رغم قلق إسرائيل من إيران.
وخلافا لاستبعاد نتنياهو الإعلامي، ذكرت تقارير إعلامية أن الجيش الإسرائيلي بدأ بحشد قوات كبيرة في الجولان السوري المحتل، وأن عشرات الأرتال العسكرية وصلت فيما يشبه حالات الطوارئ. لكن إسرائيل قالت انها مجرد تمرين عسكري غير ذي صلة بالتطورات السياسية.
وتلقى نتنياهو دعما أمريكيا في موقفه من إيران، حيث يلوح الرئيس دونالد ترمب بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، مهددا إياها إذا ثبت حديث نتنياهو عن البرنامج النووي الإيراني.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن إيران تزعزع المنطقة ويجب مواجهة ذلك، مؤكدة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيعمل على إصلاح الاتفاق النووي.