إعادة الانتخابات البلدية في اسطنبول بعد اتهامات بالتزوير

بعد أسابيع من الشكاوى والادعاءات بحدوث مخالفات للناخبين، تم إصدار قرار إعادة الانتخابات البلدية في اسطنبول ، حبث ألغى مجلس الانتخابات التركي نتائج سباق رئاسة البلدية، وأمر بإجراء تصويت جديد في المدينة الشهر المقبل.

أخبار دولية: إعادة الانتخابات البلدية في اسطنبول في الشهر القادم

في بيان صدر يوم الاثنين، قال مجلس الانتخابات العليا التركي (YSK) إن سبعة من أعضائه الـ 11 صوتوا لإلغاء نتائج انتخابات مارس المتنازع عليها في إسطنبول.

فاز المرشح المعارض الرئيسي لمنصب رئيس البلدية، Ekrem Imamoglu من حزب الشعب الجمهوري (CHP)، بأغلبية 14000 صوت، على الرغم من أن هذه النتيجة قد طعنها حزب العدالة والتنمية الحاكم.

قال المجلس إنه بناءً على قراره بطلب إعادة الانتخابات البلدية في اسطنبول بعد أن قام بتقييم الادعاءات بأن أعضاء المجالس التي تدير عدة مراكز اقتراع في اسطنبول ليسوا موظفين عموميين.

بموجب القانون التركي، يجب أن تكون مراكز الاقتراع مزودة بموظفين عموميين مهمتهم ضمان سير الانتخابات بسلاسة.

كان حزب العدالة والتنمية قد زعم في السابق أن العديد من مسؤولي مراكز الاقتراع كانوا من موظفي القطاع الخاص.

في إعلانها يوم الاثنين، أمر YSK أيضًا بإجراء تصويت جديد في إسطنبول في 23 يونيو.

سيكون المرشحون أنفسهم في الانتخابات، بما في ذلك إماموغلو، الذي حث أنصاره على عدم التخلي عن الأمل.

خرج الناس في معاقل المعارضة في اسطنبول إلى الشوارع بعد إعلان قرار YSK علنًا، وقاموا بضرب الأواني والمقالي احتجاجًا على القرار.

في كلمته أمام حشد كبير من المؤيدين في حي بيليكدوزو في المدينة في وقت متأخر من يوم الاثنين، أدان إمام أوغلو المجلس لإلغائه نتائج الاستطلاع.

كما اتهم YSK  إعادة الانتخابات البلدية في اسطنبول وبالتراجع تحت ضغط الحكومة. وقال “يقول مجلس الانتخابات إن هناك مخالفات في مجالس إدارة مراكز الاقتراع”.

“لقد أدارت المجالس ذاتها الانتخابات الرئاسية والانتخابات البرلمانية العام الماضي، ثم تلك النتائج” كانت مظللة أيضًا.

وفقًا لممثلي حزب العدالة والتنمية في المجلس، ألغى YSK أيضًا تفويض إمام أوغلو كرئيس لبلدية إسطنبول.

وقالوا إنه من المتوقع تعيين بديل مؤقت من الآن وحتى إعادة الانتخابات في 23 يونيو.

كان رد الفعل على قرار المجلس مختلفًا بين مسؤولي حزب العدالة والتنمية ومؤيديهم يوم الاثنين.

وقال المتحدث باسم الحزب، عمر سيليك، في بيان متلفز إن المعارضة يجب أن تحترم القرار الذي قال إنه جزء من العملية الانتخابية.

وقال “سنحترم إرادة الناس في الانتخابات القادمة مهما كانت النتائج”.

وقال رجب اوزيل، ممثل الحزب في YSK، وفقًا لوكالة الأنباء التركية الحكومية “أنادول”: “مع هذا القرار، تم تبرير طلبنا بإعادة الانتخاب”.