ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى أكثر من 4850 قتيلا وأكثر من 23 ألف مصاب

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال المدمر إلى 3 آلاف و381 وعدد المصابين إلى 20 ألفا و426، في حين شهدت حصيلة الضحايا في سوريا ارتفاعا أيضا.

وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية عن قفزة كبيرة بأعداد القتلى وذلك بعد أن سجلت 2921 قتيلًا في وقت سابق من اليوم.

وقفزت اعداد الإصابات من 15834 إلى 20 ألفا و426 على مدار الساعات القليلة الماضية.

أما وزارة الصحة السورية فأعلنت ارتفاع أعداد القتلى جراء الزلزال في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية إلى 769 والإصابات إلى 1448، وفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وبهذه الأرقام يبلغ إجمالي عدد القتلى في عموم سوريا وتركيا أكثر من 4850 في غضون أقل من يومين، علما أن الحصيلة قابلة للزيادة بسبب استمرار عمليات البحث والإنقاذ، في حين كسر عدد المصابين حاجز الـ23 ألفا، مع احتساب عدد المصابين والقتلى في مناطق سيطرة المعارضة السورية.

تضامن دولي

عرض المجتمع الدولي تقديم المساعدة في أعقاب الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وسوريا المجاورة الاثنين وأودى بأكثر من 2300 شخص في البلدين.

وتوجه الدعم بشكل رئيسي إلى تركيا التي أطلقت في الصباح نداء للمساعدة الدولية قبل ان تحذو دمشق حذوها.

   الولايات المتحدة

قال الرئيس الأميركي على حسابه الرسمي على تويتر “طلبت من أجهزتي أن تواصل متابعة الوضع عن كثب بالتنسيق مع تركيا وتقديم كل المساعدة الضرورية أيّا كانت”.

   الاتحاد الأوروبي

قام الاتحاد الأوروبي بتفعيل “آلية الحماية المدنية” الخاصة به وتمت “تعبئة  فرق من عشر دول أعضاء بشكل عاجل”، وغادر الفريقان الهولندي والروماني بالفعل، بحسب بيان صادر عن المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز ليناركيتش.

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين إن بلاده “مستعدة لتوفير مساعدة عاجلة للسكان” كما “سترسل ألمانيا المساعدة بالتأكيد” بحسب تغريدة كتبها المستشار الألماني أولاف شولتس.

وفي فرنسا، من المقرر أن يتوجه 139 من عمال الإنقاذ التابعين للأمن المدني إلى تركيا مساءً، بحسب وزير الداخلية جيرالد دارمانان.

كما سيغادر إليها الثلاثاء نحو ثلاثين متطوعًا من جمعية “اجهزة الإطفاء للطوارئ الدولية”، ومقرها فرنسا.

تنوي إيطاليا “وضع عناصر الحماية المدنية في التصرف” بحسب تغريدة لوزير خارجيتها أنتونيو تاجاني.

وقدمت المجر مساعدات مماثلة.

وقال وزير خارجية اسبانيا خوسيه مانويل ألباريس في تغريدة إن بلاده “حشدت على الفور أفرادا ومسيرات” متوجهة إلى ملطية (تركيا) حيث يقع مركز المساعدة الدولية. وأضافت مدريد أن 85 من رجال الإنقاذ سيغادرون إلى تركيا الاثنين.

وفي بولندا، أعلن وزير الداخلية ماريوس كامينسكي إرسال “76 من عناصر الإطفاء وثمانية كلاب إنقاذ”.

ووعدت اليونان من جهتها بـ “توفير كل قواتها” لمساعدة تركيا، بحسب رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس.

وكانت أثينا التي تربطها علاقات متوترة بجارتها ومنافستها الإقليمية، قد أعلنت بالفعل إرسال نحو عشرين رجل إطفاء ومساعدات إنسانية.

أكدت السويد، وهي دولة أوروبية أخرى تواجه توترات دبلوماسية مع أنقرة، على لسان رئيس وزرائها أولف كريسترسون أنها “كشريك لتركيا ومكلفة برئاسة الاتحاد الأوروبي… مستعدة لتقديم مساعدتها”.

   المملكة المتحدة

كتب رئيس الوزراء ريشي سوناك في تغريدة أن “المملكة المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة بأي طريقة ممكنة”.

ثم أعلن وزير الخارجية جيمس كليفرلي “مساعدة فورية” مع إرسال 76 من رجال الإنقاذ والمعدات والكلاب إلى تركيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية