ارتفاع عدد قتلى احتجاجات السودان إلى 5

الخرطوم- قالت لجنة أطباء السودان المركزية المعارضة أمس الأحد إن خمسة أشخاص قتلوا برصاص الأمن خلال احتجاجات واسعة شهدتها الخرطوم السبت الماضي.

وأوضحت اللجنة في بيانات اطّلعت عليها، صحيفة الوطن الخليجية، أن من بين القتلى طبيب ومهندس.

وأفادت بأن القتلى هم: طبيب المختبر المعز عطايا موسى، والمهندس أحمد إبراهيم تبيدي، وعمرو جمال، ومآب حنفي، وآخر لم تُعرف هويته بعد.

وذكرت أن القتلى أصيبوا برصاص حي مباشرة في أجسادهم.

وأشارت إلى أن عددًا كبيرًا من المتظاهرين أصيبوا بالرصاص الحي والرضوض والكدمات أثناء قمع الأمن التظاهرات.

وتحدث ناشطون عن قتيلة سادسة في ولاية وسط دارفور برصاص الأمن، وهو ما لم تؤكده اللجنة.

وقالت: “شعبنا، نحن نأسف على تواتر هذه الأخبار المحزنة بسقوط خمسة شهداء في موكبنا المهيب المستمر”.

وأضافت “إلا أننا على ثقة أنها لن تزيدنا إلا استمرارًا في الاعتصام والإضراب حتى إسقاط النظام والانتصار لكل الشهداء”.

ولفتت اللجنة إلى استمرار إضراب الأطباء في المستشفيات الحكومية كافة، عدا حالات الطوارئ، “حتى استكمال ثورتنا غير منقوصة”.

وكانت الشرطة السودانية أعلنت مقتل متظاهر خلال “أعمال شغب” في مدينة أم درمان غربي الخرطوم.

وقال مراقبون إن تظاهرات السبت تُعد الأضخم في الخرطوم منذ بدء الاحتجاجات ضد الرئيس السوداني عمر البشير.

وخلال تظاهرات السبت اقتحم محتجون مقر إقامة البشير في الخرطوم، وأطلقت عليهم قوات الأمن الغاز المسيل للدموع.

جاء ذلك بعد دعوة تجمع المهنيين السودانيين والقوى معارضة أخرى إلى اعتصام مفتوح أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني في العاصمة.

ويواصل آلاف السودانيين حتى اليوم (الإثنين) اعتصامهم أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم “حتى يسقط النظام”.

ويطالب المتظاهرون المعارضون الجيش بالانحياز للشعب، وسحب الثقة من الرئيس ونظامه، وحماية البلاد وفق الدستور.

وتشهد مدن سودانية منذ 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي احتجاجات واسعة ضد الرئيس البشير ونظامه.

ويحتج السودانيون على تردي الأوضاع الاقتصادية في عهد البشير، الذي يحكم السودان منذ انقلابه العسكري في يونيو/حزيران 1989.

 

بداية تظاهرات أسبوع موكب الرحيل في السودان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية