ارتفاع عدد قتلى انهيار منجم الذهب غرب السودان

ارتفع عدد القتلى جراء انهيار منجم للذهب غرب السودان اليوم الأربعاء إلى أكثر من 40، بحسب ما أفادت معلومات العربية/الحدث.

وكان خالد ضحوي مدير فرع الشركة السودانية للموارد المعدنية، وهي الجهاز الرقابي الحكومي على أنشطة التعدين، أفاد أمس بأن انهيار المنجم الواقع قرب مدينة النهود بولاية غرب كردفان على بعد نحو 500 كيلومتر غرب العاصمة الخرطوم، أدى إلى مقتل 31 شخصا.

وقال بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس “لقي 31 معدِّنا تقليديًا مصرعهم في انهيار أحد المناجم في منطقة أم ضريسايه بولاية غرب كردفان، ونجا شخص واحد بينما ما زال ثمانية في عداد المفقودين”.

كما أكد أن الحادث ليس الأول في هذا المنجم، إذ لقي أربعة أشخاص حتفهم فيه في يناير الماضي. وأضاف “قامت السلطات وقتها بإغلاق المنجم ووضعت عليه حراسة ولكن الحراس سُحبوا قبل شهرين”.

وتعد السودان من البلاد التي تنتج الذهب بكميات كبيرة على المستوى العالمي، إلا أن تهريب الذهب إلى الإمارات أضرّ باقتصاد السودان.

كما تحتل السودان المركز الثالث في القارة الإفريقية بعد جنوب إفريقيا وغانا، وقد أنتج في عام 2018 نحو 93 ألف طن، حسب أرقام صادرة عن جهاتٍ رسمية.

ويعاني السودان من ظروف اقتصادية متردية، ما دفع العديد من التظاهرات للاندلاع ضد الظروف المعيشية، عدا عن تهريب الذهب إلى الإمارات.

زعم مركز أبحاث أن غالبية ذهب السودان يتم تصديره إلى الإمارات فيما برزت مزاعم أن هناك شبهات بتهريبه بتواطؤ مسؤولين سودانيين.

وأوضح مركز كارنيغي للشرق الأوسط أن الإمارات تحوز على حصة الأسد من صادرات ذهب السودان بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق عمر البشير.

وأشار تقرير المركز إلى أن الإمارات كانت وهبت عمر البشير مساعدات بمليارات الدولارات لقاء تأييده التحالف الذي تقوده السعودية في حربها ضد جماعة الحوثي اليمنية.

ومنتصف يوليو 2020، قالت تقارير إعلامية غربية إن شركة كالوتي التي تقوم بتشغيل مصنع ذهب وتتخذ من العاصمة الإماراتية أبو ظبي مقرًا لها متورطة في استيراد الذهب من مليشيات مسلحة.

وأضاف تقرير مؤسسة غلوبال ويتنس أن ملكية الذهب يتبع دولة السودان من جهتها تقوم شركة كالوتي باستيراده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية