استعدادات لإطلاق مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بقيمة 1.8 مليار دولار
كشف موقع “أويل آند جاز“، عن استعدادات لإطلاق مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بقيمة 1.8 مليار دولار، مشيرا إلى وضع المشروع قيد الاختبار، في يوليو، قبل التشغيل التجريبي المقرر إجراؤه العام المقبل.
وذكر الموقع، المتخصص في أخبار الطاقة، أن المشروع هو أول توصيل بيني للتيار المباشر عالي الجهد (HVDC) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويشمل 3 محطات فرعية متصلة عبر خطوط نقل الطاقة العلوية بطول 1350 كيلومترًا وكابلات بحرية بطول 22 كيلومترًا.
وأضاف أن تحالف من شركة Hitachi ABB Power Grids اليابانية و Saudi Services for Electro Mechanic Works (SSEM) حصل على عقد في عام 2021 لتنفيذ 3 محطات محولات في المملكة العربية السعودية ومصر.
حيث سيتم إطلاق المشروع بالكامل على مرحلتين على أن تبدأ المرحلة الأولية بطاقة 1500 ميغاواط في يونيو 2025 ، حسبما أفادت “الشرق الأوسط ”.
ويتضمن المشروع الطموح إنشاء محطتين فرعيتين عاليتي الجهد في المناطق الشرقية بالمملكة العربية السعودية في المدينة المنورة وتبوك ، إلى جانب محطة “بدر” الواقعة على أطراف القاهرة ، عاصمة مصر.
ولتحقيق اتصال سلس ، سيتم ربط هذه المحطات من خلال شبكة واسعة من خطوط النقل العلوية التي تمتد على ما يقرب من 1350 كيلومترًا ، مع استكمالها بكابلات بحرية تمتد 22 كيلومترًا عبر خليج العقبة.
وتواجه مصر أزمة نقص في العملات الأجنبية هي الأسوأ منذ سنوات، في ظل تزايد الضغوط على الجنيه في الآونة الأخيرة، حيث تسعى البلاد بشكل حثيث إلى جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة والتدفقات الخارجية إلى سوق الدين المحلية.
وكانت قد أجرت شركتا “أكوا باور” السعودية و”الكازار” الإماراتية مباحثات للاستحواذ على محطات طاقة الرياح في جبل الزيت والزعفرانة بمصر.
ويأتي سعي الشركتين الخليجيتين ضمن 7 شركات محلية وأجنبية مهتمة بالصفقة، تشمل أيضاً “إنفينتي” المصرية، كما كشف شخصان مطلعان.
يأتي ذلك بعد أقل من 48 ساعة على إعلان مجلس الوزراء المصري عن تشكيل لجنة للتفاوض مع المستثمرين الذين أبدوا اهتمامهم بمشروعي طاقة الرياح في كل من جبل الزيت والزعفرانة.
تبلغ قدرة محطة طاقة رياح الزعفرانة 545 ميغاواط، ونُفِّذ المشروع على عدّة مراحل منذ عام 2001، من خلال بروتوكولات تعاون حكومية مع ألمانيا والدنمارك وإسبانيا واليابان.