اكتشاف كنز بمليارات الدولارات في قاع البحر الكاريبي
اكتشف مسؤولون في البحرية الكولومبية، حطام سفينتين تاريخيتين، خلال عملية مراقبة لسفينة سان خوسيه الشراعية الغارقة منذ فترة طويلة في البحر الكاريبي، حسبما أعلن الرئيس الكولومبي إيفان دوكي.
وغرقت سان خوسيه، التي يعتقد المؤرخون أنها تحمل كنزًا قيمته تتخطى مليارات الدولارات، عام 1708 قرب ميناء قرطاجنة الكاريبي في كولومبيا.
وقال دوكي ومسؤولون بحريون، في بيان مصور، إن مركبة يتم التحكم فيها عن بعد وصلت إلى عمق 900 متر تحت الماء؛ ما سمح بالتقاط مقاطع فيديو جديدة للحطام.
وأضاف البيان: اكتشفت المركبة أيضًا حطامين آخرين في مكان قريب، أحدهما مركب يرجع إلى الحقبة الاستعمارية والآخر لسفينة شراعية يعتقد أنها تعود إلى الفترة نفسها تقريبا، التي شهدت حرب كولومبيا من أجل الاستقلال عن إسبانيا قبل نحو 200 عام.
وتعد هذه الصور هي الأفضل حتى الآن للكنز الذي كان على متن السفينة سان خوسيه، بما في ذلك سبائك الذهب والعملات المعدنية والمدافع المصنوعة في إشبيلية عام 1655 وطقم طعام مصنوع من الصيني في حالة سليمة.
Con equipos de alta tecnología realizamos un trabajo de observación no intrusiva en el fondo del mar donde reposa el Galeón San José, comprobando que este patrimonio de la humanidad se encuentra intacto y no ha sufrido alteraciones por la acción humana.
👉🏻https://t.co/RaWXWRvYlQ pic.twitter.com/PVR1NJdQcp
— Armada de Colombia (@ArmadaColombia) June 7, 2022
وكان صائد الكنوز داريل ميكلوس حاول فك شيفرة “خارطة الكنز” التي أنشأها رائد فضاء ناسا السابق غوردون كوبر، واتباعه بحثا عن الكنوز التي يأمل في العثور عليها.
وحقق كوبر اكتشافا رائعا أثناء دورانه حول الأرض في رحلة مدتها 122 ساعة لاكتشاف المواقع النووية، حيث قام بتصوير أكثر من 100 حالة شاذة حول جنوب الكاريبي، واعتقد فيما بعد أن البقع الداكنة التي ظهرت على الصور هي سفن غارقة، وأثناء عمله في الخفاء لعقود من الزمن، أنشأ خارطة اعتقد أنها يمكن أن تكشف عن كنوز بمليارات الدولارات.
وقبل رحيله، شارك بحثه الدقيق مع صديقه المقرب داريل ميكلوس، الذي تعاون مع مستكشفين وباحثين متمرسين لتحديد مواقع الكنوز.
وفي إحدى حلقات برنامج Discovery UK، غطس ميكلوس في المياه لمحاولة العثور على حطام بعض السفن التي غرقت منذ عدة مئات من السنين على متنها كنوز ثمينة.
وبعد سنوات من الاستكشاف، حدد الفريق أخيرا حطاما لسفينة غارقة في البحر الكاريبي ، وأثار هذا الاكتشاف إعجاب ميكلوس، الذي كان في طريقه لتحقيق حلمه في تحديد مواقع الحطام التي رسمها كوبر.