الآلاف يفرون من الحديدة في اليمن

قالت منظمة العفو الدولية يوم الخميس إن عشرات الآلاف من اليمنيين يفرون من الحديدة مع احتدام القتال على خطوط الجبهة بالقرب من المحافظة الغربية التي يسيطر عليها الحوثيون، وحذرت من أن هناك “ما هو أسوأ” إذا وصلت الحرب مناطق الحضر.

وتتقدم قوات يدعمها التحالف العسكري الذي تقوده السعودية باتجاه مدينة الحديدة الساحلية، وهي هدف رئيسي منذ فترة طويلة في الحرب المستمرة منذ ثلاثة أعوام، رغم أن مسؤولين محليين أبلغوا رويترز هذا الأسبوع بأنهم لا يعتزمون شن هجوم على المناطق المحيطة ذات الكثافة السكانية العالية.

وقالت المنظمة إن الأمم المتحدة تقدر عدد النازحين بطول الساحل الغربي لليمن في الشهور الأخيرة بنحو 100 ألف معظمهم من الحديدة ثاني أكبر محافظة من حيث عدد السكان.

وأوضحت راوية راجح كبيرة مستشاري برنامج الاستجابة للأزمات بمنظمة العفو في بيان صحفي “الأثر الذي تركته هذه الحملة العسكرية الجديدة على المناطق الساحلية بغرب اليمن واضح من القصص المؤلمة التي يتداولها المدنيون الذين شردهم الصراع”.

وتابعت “إنها لمحة مما يمكن أن يحدث على نطاق أوسع إذا امتد القتال وبلغ مدينة الحديدة الساحلية ذات الكثافة السكانية العالية”.

ويمر بالحديدة معظم واردات اليمن التجارية وإمدادات الإغاثة المطلوبة بشدة. ويتهم التحالف المدعوم من الغرب الحوثيين باستخدام الميناء في تهريب أسلحة إيرانية الصنع وهو ما نفته جماعة الحوثي وإيران.

وأعلنت القوات الإماراتية مساندتها لقوات محلية تقاتل في الحديدة لطرد الحوثيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية