الأمريكان يدعمون تحقيق مولر بالتدخل الروسي

أيد أغلبية الشعب الأمريكي التحقيقات التي يجريها المحقق الخاص روبرت مولر بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية الأخيرة والتي أفضت لفوز دونالد ترمب برئاسة أمريكا وجرت أواخر عام 2016.

وجاء في استطلاع للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست و”أي بي سي نيوز” أنه في وقت تقترب فيه تحقيقات مولر من الرئيس ترمب نفسه فإن سبعة من كل عشرة أشخاص يقولون إنهم يدعمون تركيز مولر على التواطؤ المحتمل مع روسيا.

وقال 64% ممن استُطلعت آراؤُهم إنهم يريدون من مولر أن يحقق في أنشطة أعمال الرئيس ترمب، بينما أيد 58% التحقيق في اتهامات الأموال التي يدفعها شركاء ترمب لإسكات النساء اللواتي يتحدثن عن علاقة معه.

ويأتي هذا الاستطلاع في وقت تواترت الأنباء فيه عن احتمال إقدام ترمب على طرد مولر، لكن الرئيس نفى ذلك أمس الخميس وقال إنه لو كان يريد طرده في ديسمبر/كانون الأول الماضي -كما نقلت صحيفة نيويورك تايمز التي وصفها بالكاذبة- لكان طرده.

ولتحصين موقف المحقق، وضع أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في مجلس الشيوخ الأمريكي مؤخرا مشروع قانون من شأنه حماية مولر من أي محاولة لطرده من قبل الرئيس.

ويضمن القانون استقلالية المدعي الخاص ونزاهته” مولر -وأي مدع خاص آخر في المستقبل- من الطرد إلا من قبل مسؤول رفيع بوزارة العدل وفي حال وجود “سبب وجيه”.

وفي حال حصول الطرد سيكون أمام المدعي الخاص عشرة أيام للطعن في القرار، وطلب مراجعة قضائية عاجلة للنظر فيما إذا كان الطرد تمّ لأسباب وجيهة.

وينص القانون أنه في حال اعتبار الطرد خرقا لبند “الأسباب الوجيهة” فإنه يعد باطلا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية