حملة المقاطعة تطالب الأمم المتحدة بردع الإمارات ومحاكمة قادتها كمجرمي حرب

باريس- طالبت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات اليوم الأمم المتحدة بردع الامارات العربية المتحدة ومحاكمة قادتها كمجرمي حرب بعد تدخلاتها في اليمن عن طريق استجلاب مرتزقة أفارقه من جنسيات مختلفة “تشاد واوغندا وكينيا ودارفور السودان” للقتال في اليمن.

وكان قال مسؤولون يمنيون ان المرتزقة في كتائب خاصة تديرهم الإمارات ويقومون بعمليات نوعية للهجوم، وتم التعاقد معهم منذ مطلع العام الحالي، وتلقوا تدريبات في مجموعاتهم في صحراء حضرموت وفي القواعد الإماراتية بـ”أبوظبي” و”عصب بارتيريا” و”معسكر بين ذوباب وميناء المخا” غربي البلاد.

وذكرت مصادر  يمينة أنّ قادة هذه الكتائب من جنسيات مختلفة، ويمكن أنّ يدفنوا في الأماكن التي يقتلون فيها أو تركهم بعد أنّ قدمت لهم السلطات الإماراتية رواتب ومبالغ هائلة جدا، وهم في الغالب من المرتزقة الذين يقاتلون لأجل المال وأعمارهم بين 20 و32 عاما.

وقد افادت وسائل اعلامية بان وفداً عسكرياً اماراتياً قد التقى باللواء 35 في المنطقة العقيد عدنان الحمادي مؤخراً في منطقة الصنة بالمعافر وتم تسليم العقيد مبالغ مالية ومعدات عسكرية.

وقالت حملة الدولية لمقاطعة الإمارات إنه يجب على المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان ومؤسسات الامم المتحدة التدخل لوقف انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكبها دولة الامارات العربية المتحدة في اليمن.

كما دعت حملة المقاطعة الشركات والبنوك والمؤسسات الدولية لمقاطعة الامارات اقتصادياُ بسبب استمرارها في انتهاك حقوق الانسان في اليمن ولإجبار السلطات في ابو ظبي لاحترام حقوق الانسان.

وتهدف حملة المقاطعة إلى عزل الإمارات اقتصاديًا وسياسيًا بسبب الانتهاكات التي لا تنتهي لحقوق الإنسان التي تمارسها دولة الإمارات، فضلاً عن جرائم الحرب في اليمن وانتهاكات حقوق العمال.

وتعتبر الإمارات مركز للعبودية الحديثة, وهي اليوم  واحدة من الدول الرائدة في مجال الاتجار بالبشر وواحدة من أهم الداعمين للجماعات الإرهابية في سوريا وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية