الاقتصاد الألماني يمكن أن يدمر الاتحاد الأوروبي

الاقتصاد الألماني يمكن أن يدمر الاتحاد الأوروبي

الاقتصاد الألماني يمكن أن يدمر الاتحاد الأوروبي، تحت هذا العنوان كتب سرغي مانوكوف في اكسبرت أونلاين عن دور القوة الاقتصادية الألمانية في تعزيز الاتحاد الأوروبي واعتماد مبدأ العملة الموحدة، ولكن إلى متى، وماهي أضرار ذلك؟

الاقتصاد الألماني يمكن أن يدمر الاتحاد الأوروبي:

وفي سياق الحديث عن خبر الاقتصاد الألماني يمكن أن يدمر الاتحاد الأوروبي قد جاء في المقال الذي كتبه سرغي: أنه منذ ما يقارب من سبعة عقود من وجود أوروبا موحدة كانت ألمانيا الفاعل الرئيسي، مطورة اقتصادها بوتيرة سريعة، وقدت عززت القادة الألمانية للاقتصاد الأوروبي إدخال عملة أوروبية موحدة، وهي اليورو في عام 1999، ولكن الاقتصاد الألماني يمكن أن يدمر الاتحاد الأوروبي.

في برلين وبروكسل، يعتقدون بشكل تلقائي أن ألمانيا المزدهرة هي شرط أساسي لازدهار بقية أوروباً، ومع ذلك، ففي السنوات الأخيرة، المزيد من الاقتصاديين يعتبرون الاقتصاد الألماني بجعة سوداء، يمكن أن تؤدي إلى تفكك أوروبا، فالفائض في تجارة برلين هو 287 مليار دولار، كما ويزعج معظم الشركاء الأوروبيين، لأنه يثري الألمان على حساب الباقي من الأوروبيين.

فوضع الاقتصاد الأول يتيح لبرلين إملاء شروطها على بقية أوروبا، كما وينطبق ذلك بشكل خاص على السياسة الداخلية للاتحاد الأوروبي، بدءا من سياسة الهجرة وانتهاءً بسياسة التقشف المفروضة من قبل ألمانيا على العديد من الدول الأوروبية.

كما ويضيف المقال أيضاً، أن الموقف السلبي اتجاه ألمانيا حقيقة معترف بها حول العالم من قبل السياسيين الألمان، لذلك الاقتصاد الألماني يمكن أن يدمر الاتحاد الأوروبي.

فالهيمنة الألمانية اقتصادياً في أوروبا تؤدي إلى العديد من التوترات، فعدم الرضا على الأرض يتراكم، وقد يؤدي في أي لحظة أخرى إلى انفجار ليس فقط في وجه بروكسل، والتي تترأس رسمياً أوروبا الموحدة، وإنما وبرلين التي تقود الاتحاد الأوروبي فعلياً منذ عدة سنوات.

كما ويرى المحلل في المجلس الأوروبي للعلاقات الدولية، دالين، أن أقرب الجميع إلى النقطة الحرجة الآن هي الجمهورية التشيكية، حيث يحصل العمال في مصنع سيارات فولكس فاعن على سبيل المثال على راتب أقل بثلاثة مرات من نظرائهم الألمان في مصنع فولفسبورغ.

فمن الممكن أن الاقتصاد الألماني يمكن أن يدمر الاتحاد الأوروبي هذا ما يؤكده المقال، فوفقاً للسيناريو الأسوأ، أنه يمكن أن تغادر الجمهورية التشيكية من الاتحاد الأوروبي في الدرجة الأولى، والمجر والنمسا، مما سيؤدي حتماً إلى زيادة في الضغط على دول اليورو وعودة العملات الوطنية، الاقتصاد الألماني يمكن أن يدمر الاتحاد الأوروبي، هذا ما أكده سرغي مانوكوف.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية