الخلاف بين كريستيانو رونالدو ومانشستر يونايتد يثير جدلا واسعا

يبدو أن الخلاف الكبير بين كريستيانو رونالدو ومانشستر يونايتد قد امتد إلى المنتخب البرتغالي مصافحة برونو فرنانديز مع زميله وقائده بشكل فاتر وأقل بكثير مما كان متوقعًا.

حيث أظهر هذا المقطع طريقة مصافحة برونو لزميله رونالدو بطريقة اعتبرها البعض “مهينة”.

وبدا أن فرنانديز، نائب القائد الفعلي لمانشستر يونايتد، قد عارض المقابلة حيث استقبل رونالدو بدرجة من الجمود بعد انضمامه للمنتخب الوطني يوم الاثنين.
في المقطع، الذي نُشر على قنوات التواصل الاجتماعي البرتغالية، يظهر كل من 26 لاعباً يصلون قبل نهائيات كأس العالم التي تنطلق الأسبوع المقبل في قطر، ويمكن رؤية فرنانديز وهو يتخطى رونالدو.
ووضع فرنانديز ذراعه على رونالدو وهو يمشي من أمامه ليضع حقيبته في الخزانة المجاورة له قبل أن يحاول الابتعاد لمواجهة بقية غرفة الملابس.

تم ترك المهاجم العنيد واقفًا هناك ويبدو أنه يتساءل عن سبب تعرضه للتجاهل من قبل زميله في النادي والمنتخب الوطي.

وردًا على مقطع الفيديو المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي، بدا أن معظم جماهير مانشستر يونايتد يؤيدون فرنانديز.

وفي سياق آخر يواصل رونالدو كشف الحقائق حول علاقته بمسئولي النادي الإنكليزي مانشستر يونايتد.

هذه المرة تحدث النجم البرتغالي عن عائلة جليزر المالكة للنادي، ومشكلته مع واين روني وجاري نيفيل نجمي الفريق السابقين.

وقال رونالدو: “ملاك النادي لا يهتمون بأمره. مانشستر يونايتد فريق يحصل على أمواله من التسويق، والجانب الرياضي لا يهم بالنسبة لهم. لم أتحدث معهم أبدا فهم يتركون كل السلطة للرئيس والمدير الرياضي”.

وأضاف “الجماهير محقون دائما. أعتقد أنهم يجب أن يعرفوا الحقيقة، ويجب أن يعرفوا أن اللاعبين يريدون الأفضل للنادي وأنا أيضا أريد الأفضل له”.

وفيما يخص تجاهله لمصافحة جاري نيفيل قال رونالدو: “كل شخص يحق له تكوين رأيه الخاص ولكنهم لا يعرفون ماذا يحدث في داخل أرض التدريبات وفي حياتي أيضا. لا يجب أن يسمعوا لوجهة نظر واحدة بل يجب أن يسمعوني أيضا”.

وأوضح “لذلك أتيت إلى هذا النادي لأني أحبه، ولكن هناك أشياء في الداخل لا تساعد على وصول الفريق إلى المستوى الأعلى مثل مانشستر سيتي وليفربول وحتى أرسنال الآن على سبيل المثال، وهذا معقد وصعب.

وسيكون من الصعب على مانشستر يونايتد أن يصل إلى قمة اللعبة في العامين أو الثلاثة المقبلين”.

وعن انتقادات واين روني زميله السابق له قال: “أنا لا أفهم ذلك. يجب أن تسأله هو. لا أعرف لماذا ينتقدني كثيرا. ربما هي الغيرة لأنه أنهى مسيرته في الثلاثينات وأنا لا زلت ألعب في أعلى المستويات، لن أقول إن شكلي أفضل منه وإن كان ذلك حقيقيا”.

وأضاف “من الصعب أن تسمع لهذا النوع من النقد السلبي ممن لعبوا معك، والأمر ذاته ينطبق على جاري نيفيل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية