الدفاع السودانية تستدعي القادرين على حمل السلاح لمواجهة المتمردين

أعلنت وزارة الدفاع السودانية استدعاء الاحتياط من العسكريين وذلك “اتساقا مع الظروف التي فرضها التمرد ودعما للجهد العسكري الذي تبذله القوات المسلحة في سبيل إعادة الامن والاستقرار”.

وقالت الدفاع السودانية في بيان لها على حسابها في موقع “فيسبوك”، إن هذا الاستدعاء ياتي اتساقاً مع الظروف التي فرضها التمرد واستهدافه للمواطنين الشرفاء الأبرياء واستخدامهم كدروع بشرية مع نهب ممتلكاتهم واحتلال منازلهم.

وذكرت الدفاع السودانية في بيان لها، أن هذا يأتي أيضا دعماً للجهد العسكري الكبير الذي تبذله القوات المسلحة في سبيل إعادة الأمن والاستقرار، ولذلك “فقد تقرر استدعاء كامل ضباط وضباط صف وجنود معاشي القوات المسلحة لدعم الجهود العسكرية حسب الآتي: الضباط وضباط الصف والجنود الذين لا تزيد اعمارهم عن الـ 65 عاما، واللياقة الطبيه والبدنية والقدرة على حمل واستخدام السلاح، وأن يكون التبليغ أيضا لأقرب وحدة عسكرية اعتباراً من يوم الاثنين الموافق 29 مايو 2023 ميلادية.

وحول ظروف التهدئة التي اتفق عليها الطرفان برعاية سعودية أمريكية، قالت السعودية والولايات المتحدة يوم الجمعة إن درجة التزام طرفي الصراع في السودان بوقف إطلاق النار قد تحسنت، وذلك رغم تقارير عن اشتباكات متفرقة في الخرطوم ومناطق أخرى في البلاد.

وتراقب الدولتان هدنة لمدة أسبوع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع دخلت حيز التنفيذ يوم الاثنين بهدف السماح بتوصيل المساعدات وتقديم الخدمات بعد المعارك المستمرة بين الجانبين منذ منتصف أبريل نيسان التي أدت لمقتل المئات وتسببت في أزمة لاجئين.

وعلى الرغم من أن القتال هدأ قليلا، وردت تقارير على مدى الأيام الماضية بوقوع اشتباكات وقصف مدفعي وضربات جوية.

وقالت السعودية والولايات المتحدة في بيان مشترك “بغض النظر عن رصد استخدام طائرات عسكرية وإطلاق نار متقطع في الخرطوم، فقد تحسن الوضع في الخرطوم منذ 24 مايو، عندما اكتشفت آلية مراقبة وقف إطلاق النار انتهاكات جسيمة للاتفاقية”.

وأضاف البيان “في يوم 25 مايو، حذر الميسرون للاتفاقية الطرفين من مزيد من الانتهاكات وناشدوهما لتحسين احترام اتفاقية وقف إطلاق النار، وهو ما طبقه الطرفان بالفعل”.

لكن وزارة الدفاع السودانية، في خطوة قد تؤجج القتال، دعت العسكريين المتقاعدين والمواطنين القادرين على حمل السلاح إلى التوجه لمخازن الأسلحة للتسلح من أجل حماية أنفسهم “والعمل وفق خطط هذه المناطق”.

ويعاني السكان الذين بقوا في الخرطوم من انهيار خدمات المياه والكهرباء والصحة والاتصالات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية