الرئيس الجزائري يعلن رفض بلاده أي تدخل عسكري في النيجر

قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، يوم السبت، إن الجزائر ترفض أي تدخل عسكري في النيجر، بشكل قاطع، وأن أي مواجهة عسكرية ستشعل منطقة الساحل الإفريقي.

ونقلت قناة (النهار) الجزائرية، عن الرئيس تبون قوله: إن “أي تدخل سيشعل منطقة الساحل”، وفق ما نقلت (سكاي نيوز) عربية.

وأضاف “نحن مستعدون لمد يد المساعدة للنيجر، والجزائر لن تستعمل القوة مع جيرانها”.

يشار إلى أن ضغط المجتمع الدولي، تصاعد، يوم السبت، عشية انتهاء مهلة وجهتها الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) لمنفذي الانقلاب في النيجر قبل تدخل عسكري.

وقد أكدت الخارجية الفرنسية دعمها “بحزم وتصميم” لجهود إيكواس لدحر محاولة الانقلاب.

وقالت في بيان إن “مستقبل النيجر واستقرار المنطقة بأكملها على المحك”.

في غضون ذلك، شدد جيش النيجر أمس السبت على رفضه التراجع عن الانقلاب، وبينما حددت تشاد موقفها من شن عمل عسكري ضد جارتها الغربية، قالت فرنسا إنها تأخذ الأمر على محمل الجد.

والأحد الماضي، منحت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) قادة الانقلاب في النيجر أسبوعًا واحدًا لاستعادة الرئيس المحتجز أو ستستخدم “جميع الإجراءات” بما في ذلك الإجراءات العسكرية لاستعادة النظام في البلد الأفريقي.
علاوة على ذلك، علقت “إيكواس” كل المساعدات المالية للنيجر، وجمدت أصول المتمردين وعائلاتهم وأنصارهم، وفرضت حظرًا على الرحلات التجارية إلى ومن البلاد.
وأعلن عسكريون في جيش النيجر، في ساعة مبكرة من صباح 27 يوليو الماضي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوّل.
وكانت الرئاسة النيجرية أعلنت، الأربعاء الماضي، أن عناصر من الحرس الرئاسي حاولت تنظيم تمرد ضد الدولة، لكنها لم تحصل على دعم من القوات المسلحة.
موضحة أن الجيش والحرس الوطني مستعدان لمهاجمة العناصر المتورطة في التمرد.
يذكر أن آخر محاولة انقلاب فاشلة نفذت في النيجر كانت في مارس 2021، قبل أيام من أداء بازوم اليمين الدستورية لتولي منصبه، حيث تحركت قوة من الجيش للاستيلاء على السلطة دون جدوى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية