السعودية تحبط تهريب أكثر من 42 طنا من القات و661 كيلو من الحشيش
أعلن حرس الحدود في السعودية، الأربعاء، إحباط محاولات تهريب أكثر من 42 طنا من مادة القات المخدر، و661 كيلوغراما من مادة الحشيش المخدر وكميات أخرى من الحبوب المخدرة، واعتقال مئات المتورطين في العملية.
وصرّح المتحدث الرسمي للمديرية العامة لحرس الحدود، العقيد مسفر القريني، بأن “الدوريات البرية لحرس الحدود في مناطق نجران وجازان وعسير وتبوك ومكة المكرمة والمدينة المنورة، أحبطت محاولات تهريب 42.2 طنًا من نبات القات المخدر، و661 كيلو غرامًا من مادة الحشيش المخدر، وحوالي 319 ألف قرص يخضع لتنظيم التداول الطبي، وأكثر من 118.500 ألف قرص من الإمفيتامين المخدر”، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وأكد العقيد مسفر القريني أنه “جرى استكمال الإجراءات النظامية الأولية بحق المتهمين، وتسليمهم مع المواد المضبوطة لجهة الاختصاص”، بحسب ما ذكرت “واس”.
وتعلن السعودية بانتظام عن مضبوطات حبوب الكبتاغون التي تأتي بشكل أساسي عن طريق التهريب من سوريا ولبنان عبر شحنات، لا سيما الفواكه والخضر. وقالت الجمارك إنها ضبطت 119 مليون حبة العام الماضي.
وأفاد تقرير أعده معهد “نيو لاينز” للأبحاث الذي يتخذ من واشنطن مقرا في أبريل أن تجارة حبوب الكبتاغون توسعت إلى حد كبير في الشرق الأوسط، خلال عام 2021، لتتجاوز قيمتها خمسة مليارات دولار.
وأشارت دراسة جديدة لموقع Geopolitical futures الأمريكي، أن ظاهرة انتشار المخدرات في السعودية تزايدت بشكل كبير جداً فقط خلال العقد الماضي، حيث أن مخدرات الكبتاغون في المملكة بين عام 2015 – 2019، كانت تشكل أكثر من 45% من المضبوطات على مستوى العالم.
وكشف الموقع أن الحكومة السعودية ترفض الاعتراف بخطورة انتشار المخدرات في المملكة، وتلقي باللوم على جهات أجنبية.
وقال الموقع “لا يخلو أي بلد تقريباً من بلاء المخدرات، لكن السعودية بإعتبارها الوصية على أقدس الأماكن الإسلامية، تبرز كواحدة من أكبر الوجهات في العالم للمواد المخدرة”.