السودان: العلاقة مع إسرائيل قابلة للنقاش
قال وزير سوداني إن علاقة السودان مع إسرائيل تعتبر مسالةً قابلة للنقاش، نافيًا أن يكون ذلك مقابل رفع اسم بلاده من قائمة الإرهاب.
وأوضح وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين في مقابلةٍ تلفزيونية موقف السودان من التطبيع مع إسرائيل .
وذكر الوزير أن السودانيين متسرعون بإزالة إسم السودان من قائمة الإرهاب دون أي اعتبار لمسألة التطبيع أو العلاقة مع إسرائيل .
وذكر قمر الدين أن السودان تعمل مع واشنطن لإزالة البلاد من قائمة الإرهاب وان ذلك لا علاقة له بالتطبيع مع إسرائيل.
وقال: “لسنا على استعداد لفعل أي شيء مع دولة أخرى إلا وفق ما يحدده السودان من مصالحه الخارجية مع أي دولة في العالم.
وأضاف أن هذا أمر متروك لأولويات السودان.
ويتوافق موقف الوزير السوداني مع نائب رئيس مجلس السيادة في السودان، “حميدتي” أن بلاده “ماضية في بناء علاقات مع إسرائيل”.
وأشار حميدتي في مقابلة أجرتها معه إلى أنه “تلقى وعدا أمريكيا بشطب السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب”.
وخلال الأيام الماضية، قالت تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية إن الخرطوم وافقت على التطبيع مع تل أبيب.
يذكر أن ذلك في حال شطب اسم السودان من قائمة “الدول الراعية للإرهاب” وحصوله على مساعدات من واشنطن.
وفي 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، قال رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان إن مباحثاته مع المسؤولين الأمريكيين.
كان ذلك خلال زيارته الأخيرة للإمارات، تناولت عدة قضايا، بينها “السلام العربي” مع إسرائيل والعلاقات الثنائية.
وآنذاك ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية أن الخرطوم وافقت على تطبيع علاقاتها مع تل أبيب.
وذلك في حال شطب اسم السودان من قائمة “الدول الراعية للإرهاب”، وحصوله على مساعدات أمريكية بمليارات الدولارات.
عقوبات اقتصادية
ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997.
وأعلنت قوى سياسية سودانية رفضها القاطع للتطبيع في خضم حديث عن تطبيع بين السودان و إسرائيل محتمل بعد الإمارات والبحرين.
واللتين انضمتا إلى الأردن ومصر، المرتبطتين باتفاقيتي سلام مع تل أبيب عامي 1994 و1979 على الترتيب.
شاهد أيضًا: مسؤول في السودان : نريد علاقات مع إسرائيل وليس تطبيع
