السودان: ضحايا بلاك شيلد الإماراتية يطالبون أبوظبي باعتذار رسمي
سلّم العشرات من العمال السودانيين الذين وقعوا عقوداً مع شركة إماراتية عريضة إلى مجلس الوزراء تطالب الحكومة بطلب اعتذار رسمي وعلني من الحكومة في أبو ظبي بالإضافة إلى استعادة حقوقهم بالكامل، إثر فضيحة شركة بلاك شيلد الإماراتية .
وسافر العمال إلى الإمارات واشتركوا في خدمات بلاك شيلد الأمنية ، ثم تم نقلهم إلى ليبيا.
ودعت العريضة إلى إجراء تحقيق في الطريقة التي تم بها خداع العمال السودانيين للذهاب إلى الإمارات العربية المتحدة حتى يمكن محاسبة المسؤولين والمتورطين في القضية داخل السودان.
وفي 2 مارس ، بدأ المحامون السودانيون الإجراءات القانونية ضد وكالات السفر التي شاركت في الخداع بإغرائهم لتوقيع عقود عمل مع الشركة.
وناقش مجلس الوزراء السوداني القضية في نهاية يناير / كانون الثاني، كما تظاهر أهالي الضحايا في عدة مناسبات في العاصمة الخرطوم.
ونشرت صحيفة الجارديان تقريرًا في 25 ديسمبر من العام الماضي حول “تورط” أبو ظبي في تمويل نقل المرتزقة للقتال في ليبيا إلى جانب ميليشيات المشير خليفة حفتر.
وقام ناشطو وسائل التواصل الاجتماعي بتعميم صور العمال السودانيين الذين يستعدون لمغادرة مدينة رأس لانوف في ليبيا في رحلة العودة إلى الخرطوم، وسط ضغوط عامة مكثفة لإعادة الشباب إلى ديارهم.
وأصر بيان صادر عن شركة بلاك شيلد الإماراتية أنها تقدم خدمة أمنية خاصة، ونفت خداعها موظفيها فيما يتعلق بطبيعة أو نظام أو موقع العمل الذي وقعوا من أجله عقدًا.
