القوات الحكومية تسيطر على جزيرة سقطرى وتطرد قوات المجلس الانفصالي المدعوم من الإمارات
أفادت مصادر محلية بأن القوات الحكومية اليمنية استعادت السيطرة على موقع عسكري في جزيرة سقطرى الاستراتيجية التي استولى عليها انفصاليون من المجلس الانفصالي المدعوم من الإمارات العربية المتحدة .
وذكرت التقارير أن قوات المجلس الانتقالي هربت قبل العملية الحكومية.
واستولى المجلس الانتقالي على معسكر الجيش في 18 فبراير / شباط بعد أن رفض حسين شيف، قائد القوات الخاصة، قرار إقالة من وزارة الداخلية، ومن ثم وضع قواته وقوات المجلس الانتقالي حول المخيم.
وتلقي الحكومة اليمنية بالمسؤولية على الحركات الانفصالية المدعومة من الإمارات العربية المتحدة في التمرد ضد الحكومة في محافظة سقطرى ، التي تتكون من ست جزر.
ونفذت الجماعات المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي انقلابًا فاشلًا في أكتوبر 2019 للاستيلاء على سقطرى.
وداهمت الميليشيات المدعومة من الإمارات مطار سقطرى في ديسمبر كانون الاول واحتجزت رهائن، وحمّل محافظ سقطرى رمزي محروس في 8 أبريل المجلس الانفصالي الجنوبي مسؤولية التآمر لاغتياله.
والإمارات جزء من تحالف بقيادة السعودية أطلق حملة جوية ضخمة في عام 2015 ضد المتمردين الحوثيين المتحالفين مع إيران، الذين سيطروا على جزء كبير من اليمن ، بما في ذلك العاصمة صنعاء ، قبل عام.
وللسنة السادسة على التوالي ، لا تزال اليمن تشهد حربًا عنيفة أدت إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم ، حيث يحتاج 80 في المائة من السكان إلى المساعدة، ودفع النزاع المسلح في البلاد الملايين إلى حافة المجاعة.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أنه خلال النزاع الجاري ، قُتل 70 ألف شخص ، بينما قدرت تقارير سابقة لحقوق الإنسان أن الحرب أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 100 ألف يمني.
وزاد تعقيد النزاع لعب الأطراف الإقليمية فيه، ومنذ مارس 2015 ، قام تحالف عربي بقيادة المملكة العربية السعودية بعمليات عسكرية في اليمن لدعم القوات الحكومية ، في مواجهة الحوثيون المدعومون من إيران ، الذين يسيطرون على عدة محافظات بما في ذلك العاصمة صنعاء.
