الوليد بن طلال يتوعد بالرد شخصياً
الوليد بن طلال يتوعد بالرد شخصياً
عبر صفحته الرسمية في موقع تويتر نشر الأمير السعودي الوليد بن طلال تغريدة حول ما وصفه بالادعاءات الكاذبة والخاطئة اتجاه السعودية والشركة القابضة التي يملكها، كما أن الوليد بن طلال يتوعد بالرد شخصياً.
هل فعلاً الوليد بن طلال يتوعد بالرد شخصياً؟
قال الوليد بن طلال في هذا الصدد: الادعاءات الخاطئة والكاذبة حول المملكة العربية السعودية والشركة القابضة، تتزايد للأسف من وسائل إعلام عالمية ومعروفة.
وقد أكد الأمير السعودي أنه سيعمل على الرد بشكل شخصي على هذه الادعاءات دون توضح من هي الجهة المقصودة بالتحديد.
وهنا تجدر الإشارة، أن السلطات السعودية كانت قد ألقت القبض على الأمير الوليد بن طلال في شهر نوفمبر من عام 2017، وذلك قبل الإفراج عنه في نهاية شهر يناير العام الجاري، وذلك عبر صفقة وهي التخلي عن كافة أصوله وأسهمه في شركة المملكة القابضة، حسب ما قالت وسائل إعلام غربية، لذلك إن الوليد بن طلال يتوعد بالرد شخصياً
ولكن كشفت صحيفة التايمز البريطانية يوم الأربعاء الماضي، عن صفقة أبرمت بين الأمير السعودي ورجل أعمال، زعمت أنه مقرب من الرئيس السوري بشار الأسد، حيث باع الملياردير السعودي بموجبها حصة في فندق في وسط مدينة دمشق.
كما وتأتي عملية بيع فندق فور سيزونز دمشق في إطار عملية بيع شاملة للفنادق التي تملكها الشركة القابضة، وهي مؤسسة استثمارية يملكها الأمير السعودي، وقد انطلقت عملية البيع أثناء احتجار الأمير الوليد، وقد تمكن فريقه خلالها أيضاً من بيع فندق فور سيزونز بيروت بمبلغ يصل إلى 115 مليون دولار.
الوليد بن طلال يتوعد بالرد شخصياً على ادعاءات وسائل إعلام غربية:
أما عن صفقة دمشق، التي يقال أنها عادت على الأمير السعودي بمبلغ ضخم، يمكن أن تثير جدلاً وذلك بسبب ارتباطها بالحكومة السورية، ومن جانب آخر، إن امتلاك الفندق في دمشق خلال فترة الحرب التي تعيشها سوريا، يسبب حرجاً للملكة القابضة وذلك بالنظر إلى دعم المملكة للمناهضين للأسد.
فمنذ مدة وجيزة، كان الوليد بن طلال ذو ال 62 عاماً، ولسنوات عديدة من أغنى مليارديرات العالم، حسب مجلة فوربس، حيث تقدر ثروته بنحو 17.4 مليار دولار، كما أن 95 بالمئة من أسهم شركة المملكة القابضة تعود إليه، ولتي تمتلك بدورها حصصاً في شركات مثل تويتر وليفت وسيتي غروب وديزني وغيرها.
فمكا ذكرنا أن الأمير السعودي الوليد بن طلال عبر صفحته على تويتر ووصف ادعاءات وسائل إعلام غربية، ولذلك فإن الوليد بن طلال يتوعد بالرد شخصياً على تلك الادعاءات.