انضمام السعودية والإمارات رسمياً لمجموعة “بريكس”

أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، موافقة مجموعة “بريكس” على انضمام السعودية والإمارات ودول أخرى، وذلك في البيان الختامي للاجتماع المنعقد حالياً في بلاده.

وأكد رامافوزا، أنه تم الاتفاق على انضمام السعودية والإمارات ومصر لـ “بريكس”، في حين هنأ الرئيس الصيني شي جين بينغ، الأعضاء الجدد مؤكداً أنهم سيساعدون في عمل المجموعة لتعزيز السلام العالمي.

واعتبر بينع، أن توسيع عضوية بريكس “حدث تاريخي”، لافتاً إلى أن المجموعة تسعى لتحقيق السلام على مستوى العالم، كما أن انضمامهم يؤكد الحرص على التطور والتنمية.

وفي أول تعليق، أعرب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، عن تقديره لموافقة قادة بريكس على ضم الإمارات إلى هذه المجموعة المهمة، مؤكداً تطلع بلاده إلى العمل معاً من أجل رخاء ومنفعة جميع دول وشعوب العالم،

وانطلقت، الثلاثاء، فعاليات قمة بريكس في العاصمة الجنوب أفريقية جوهانسبرغ بمشاركة عدد من قادة العالم.

ونقلت وكالة بلومبيرغ عن جيم أونيل، الاقتصادي البارز والمخضرم في مجموعة جولدمان ساكس قوله ، إن إضافة دول إلى كتلة البريكس ستكون ذات أهمية اقتصادية إذا كانت المملكة العربية السعودية واحدة منها، ولكن بخلاف ذلك فمن الصعب رؤية هذه النقطة.

وأضاف أونيل إن انضمام المملكة العربية السعودية سيكون “صفقة كبيرة جدًا”، مشيرًا إلى أن الروابط الوثيقة تقليديًا بين المملكة والولايات المتحدة ودورها كأكبر منتج للنفط في العالم سيضيف ثقلًا إلى النادي.

وبحسب بلومبيرغ، فإن انضمام السعودية المحتمل إلى البريكس من شأنه أن يعزز محاولات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع اقتصاد بلاده، وهو جهد جعلها أقرب إلى روسيا والصين في السنوات الأخيرة.

وفي سياق متصل انطلقت أعمال قمة دول “بريكس” في عاصمة جنوب أفريقيا جوهانسبرغ، بحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، ووزير خارجية روسيا، وقادة آخرين.

وتضم مجموعة “بريكس” البرازيل والصين وروسيا والهند وجنوب أفريقيا، وسط طلبات عديدة للانضمام إليها، في مقدمتها السعودية والإمارات والبحرين والكويت، و19 دولة أخرى، بينها دول عربية.

ولم تعلن المملكة العربية السعودية ومصر علنا ​​​​موقفهما بشأن إمكانية الانضمام إلى البريكس، على الرغم من أن الرياض أرسلت وفدا إلى الاجتماع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية