باريس هيلتون تكشف تفاصيل تعرضها للاغتصاب وتنشر صورة مولودها
تدّعي المغنية والممثلة الأمريكية، باريس هيلتون أنها تعرضت للتخدير والاغتصاب في سن 15 عاما بعد أن التقت هي وأصدقاؤها بمجموعة من الرجال في سيتي مول في لوس أنجلوس.
وقالت باريس هلتون :” إن الحادثة وقعت عندمات التقت هي وصديقاتها بمجموعة من الرجال في مول تجاري شهير في لوس أنجلوس، فكنا نذهب كل نهاية أسبوع تقريبا.” وفق مجلة(people).
وبينت باريس هيلتون أن هؤلاء الرجال كانوا يتجولون في متاجر المركز التجاري، وكانوا يتبادلون معهم الأحاديث وأعطوهم أرقامهم الخاص بهم.”
وكشفت باريس هلتون عن تفاصيل الحادثة قائلةً:” الرجال دعوني أنا وأصدقائي لمصاحبتهم إلى منزلهم”، وقدموا لها عصير التوت، وبدأت حينها الشعور بالدوار”.
وأكدت باريس هيلتون أنها لا تعرف ماذا كان بالعصير، إلا أنها خمنت أنه كان يحتوي على عقار يستخدمه المجرمون لتخدير الضحايا واغتصابهم.
وأضافت باريس هيلتون “استيقظت بعد ساعات وعرفت ما حدث لي، واستذكرت كيف وضع مغتصبي يده على فمي كي لا أصرخ، وكان الأمر و كأنني أحلم”.
باريس هيلتون تحكي تجربة مؤلمة
ونشرت باريس هيلتون تغريدة عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بشأن تجربتها السابقة في الاغتصاب وقالت: “حُرمت من النوم أو فقدتني الأدوية الوعي ولم أفهم ما يجري، عندما أجبرت على فرد ساقي على طاولة مبطنة لإجراء فحص عنق الرحم، بكيت وصرخت بـ “لا”. إلى أن قيل لي: ابقي هادئة!”.
ويذكر أن باريس هيلتون دشنت حملة ضد تلك المدرسة في ولاية يوتا بهدف إغلاقها لأن الفتيات بداخلها يتعرضن للإيذاء الجسدي والعقلي.
ومن جانبها رفضت المدرسة الرد على ادعاءات هيلتون في عام 2021، واكتفت برد نشرته مجلة شتيرن الألمانية جاء فيه: “مدرسة “بروفو كانيون” التي تأسست عام 1971، نقلت ملكيتها إلى مالك جديد في أغسطس عام 2000، لذلك لا يمكننا التعليق على الادعاءات أو على أي تجربة نزيل سابق قبل هذا الوقت“.
ومن جهة أخرى، نشرت باريس هيلتون الصور الأولى لمولودها الأول من زوجها المؤلف الأمريكي كارتر ريوم، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي(انستغرام)، وكان “فينكس” هو الاسم الذي أطلقته هيلتون على ابنهما.
