بلومبرغ: أثرياء العالم يخسرون 1.4 تريليون منذ بداية العام
أفادت صحيفة بلومبرغ أن أغنى 500 شخص في العالم خسروا ما مجموعه 1.4 تريليون دولار منذ بداية العام الحالي 2022، منها 206 مليار دولار أول أمس الإثنين.
وأرجعت الصحيفة الخسائر بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وقلق التضخم ، وأشارت إلى أن خمسة من أثرياء العالم خسروا أكثر من 345 مليار دولار هذا العام.
وأظهرت البيانات أن مراتب الأثرياء في آسيا والمحيط الهادئ زادت بنسبة 4.2 بالمئة فقط – متخلفة عن أوروبا وتراجعت أكثر عن أمريكا الشمالية بعد أن هيمنت على نمو الأغنياء على مدار العقد الماضي.
وبحسب الوكالة، فإن القمع الصيني لشركات التكنولوجيا وسوق العقارات البارد هو السبب جزئيًا، لكنه يعكس أيضا المكاسب الشرسة في سوق الأسهم الأمريكية مما ساعد على تضخيم كل شيء من العملات المشفرة إلى قيم العقارات.
وكان قد تعرض أثرياء العالم لضربة موجعة بداية العام الحالي بسبب انهيار كل شيء، من التجارة الإلكترونية إلى العملات المشفرة إلى الألعاب عبر الإنترنت.
تراجعت الأسواق بأكبر قدر منذ تفشي الوباء حيث استقر شبح رفع أسعار الفائدة من قبل “الاحتياطي الفيدرالي” (البنك المركزي الأميركي) على الاقتصاد.
وحدثت أحد أكبر الانخفاضات التي استمرت 3 أسابيع في تاريخ مؤشر “بلومبيرغ” لـ أصحاب المليارات في يناير (كانون الثاني) الحالي، نتيجة لخسارة إيلون ماسك، رئيس شركة “تيسلا” للسيارات الكهربائية، ما يقرب من 50 مليار دولار.
وخسر جيف بيزوس، المؤسس السابق لشركة “أمازون”، 20 مليار دولار من ثروته، وانخفضت ثروة تشانغبينغ تشاو، رجل الأعمال الصيني – الكندي، مؤسس شركة “بينانس” ورئيسها التنفيذي، بمقدار 17.7 مليار دولار، بينما انخفضت ثروة مارك زوكربيرغ، مؤسس “فيسبوك”، بمقدار 10.4 مليار دولار بحسب “بلومبيرغ”.
بداية صعبة
وتراجعت ثروة إيلون ماسك أغنى شخص في العالم في 19 يناير، حيث انخفضت أسهم “تيسلا” بعدما مرت السوق بيوم عصيب مع تعرض أسهم شركات التكنولوجيا المتقدمة لخسارة في بداية صعبة لعام 2022، حيث يبدو أن التشاؤم هو العاطفة السائدة حتى الآن.
ومنذ أن أعلنت “تيسلا” عن عمليات تسليم سيارات للربع الرابع في وقت سابق من العام، انخفض مخزونها من السيارات بنسبة 5.3 في المئة منذ بداية العام حتى تاريخه.