فيديو: تحرير قاعدة الوطية الاستراتيجية غربي ليبيا وطرد قوات حفتر
أعلنت الحكومة الليبية المعترف بها دوليًا عن تحرير قاعدة الوطية الجوية الاستراتيجية غربي البلاد وطرد مقاتلين موالين لأمير الحرب خليفة حفتر.
وقال المتحدث باسم الجيش محمد قنونو في تعليق على تويتر يوم الإثنين إن قوات حكومة الوفاق الوطني ومقرها طرابلس سيطرت على كامل القاعدة بالقرب من الحدود التونسية.
وجاء إعلان إدارة رئيس الوزراء فايز السراج بعد هجوم مضاد استمر لمدة شهر شهد طرد قوات حفتر من الساحل الغربي لليبيا.
مدرعة إماراتية و دخائر و أسلحة ❤️😜 pic.twitter.com/p4jCNlMNPV
— ابراهيم قصودة 🇱🇾🇾🇪 (@EbrahimGasuda) May 18, 2020
وشن حفتر هجوما في أبريل 2019 للسيطرة على طرابلس ، مما أدى إلى صراع متجمد أدى إلى مقتل أكثر من 1000 شخص.
ويقول محللون إن تحرير قاعدة الوطية الاستراتيجية الواقعة على بعد 25 كيلومترا من الحدود التونسية سيسمح لقوات الوفاق بالتركيز بشكل كامل على صد مقاتلي حفتر في جنوب طرابلس.
من داخل الوطية الغنائم الإماراتية pic.twitter.com/v2xd0lXR73
— ابراهيم قصودة 🇱🇾🇾🇪 (@EbrahimGasuda) May 18, 2020
وشنت طائرات حكومة الوفاق عشرات الغارات خلال الفترة السابقة على القاعدة الاستراتيجية ما أفقدها قدرتها العملياتية، وحيّدها عن العمليات الجارية جنوبي طرابلس.
من داخل الوطية يا ساده pic.twitter.com/npQGy34gCO
— ابراهيم قصودة 🇱🇾🇾🇪 (@EbrahimGasuda) May 18, 2020
وكانت قوات حفتر تستخدم القاعدة لإقلاع الطائرات الحربية لقصف أهداف في العاصمة طرابلس ومناطق أخرى في الغرب الليبي، لدعم الهجوم البري على الحكومة المعترف بها دوليًا؟
وتعاني الدولة الواقعة في شمال إفريقيا ، وهي منتج رئيسي للنفط ، من صراع منذ عام 2011 عندما أُطيح بمعمر القذافي خلال انتفاضة شعبية دامية.
ويأتي تقدم القوات الحكومية في ضوء سلسلة من الهزائم الميدانية لميليشيا حفتر في معظم محاور القتال في العاصمة.
وميليشيات حفتر يقاتلون حكومة الوفاق الوطني على الشرعية والسلطة في البلاد، وشن أمير الحرب هجومًا مستمرًا بدأ يوم 4 أبريل 2019، للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة.
وتدعم كل من مصر والإمارات والأردن حفتر عسكريًا بشكل مكثف، فيما وقّعت الحكومة الليبية المعترف بها دوليًا برئاسة فائز السراج اتفاق تعاون عسكري مع تركيا، وهو ما انعكس على الأرض بإعادة سيطرة القوات الحكومية على مناطق واسعة غربي البلاد وجنوبها.