تحقيقات مولر تخيف ابن زايد وتمنع من زيارة واشنطن

كشف موقع بريطاني عن تملك ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد الخوف من التعرض شخصيا أو أحد من مرافقيه للمساءلة في أي زيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن.

 

وقال موقع “ميدل إيست آي” إن بن زايد وهو نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية أجل زيارته التي كان معد لها أن تتم خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي.

 

وعزا الموقع هذا التأجيل إلى تخوف ولي عهد أبو ظبي من خضوعه هو أو أي من مقربيه لاستجواب من قبل المحقق الأميركي الخاص روبرت مولر بخصوص تحقيقاته المتعلقة بالتمويل غير المشروع لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

 

ولم يزر ابن زايد واشنطن منذ فوز ترمب سوى مرة واحدة في مايو/آيار 2017، والتقى فيها ترمب بعد أن دفعت الإمارات ملياري دولار في صفقة شراء 160 صاروخ باتريوت.

 

لكن المحقق الأمريكي الخاص روبرت مولر حقّق مع جورج نادر -المستشار السابق لبن زايد- بشأن احتمال نقله أموالا إماراتية لترامب، ولاحقا اكتشف أن نادر على صلة بترتيب لقاء أمريكي روسي في جزيرة سيشل.

 

وكشفت واشنطن بوست في مارس/آذار الماضي أن مولر جمع أدلة على أن نادر -ممثلا لولي عهد أبو ظبي- رتب وحضَر اجتماعا سريا في جزر سيشل قبيل تنصيب ترامب، وذلك بهدف إقامة قناة اتصال مع الكرملين دون علم حكومة باراك أوباما.

 

وقالت الصحيفة الأمريكية إن الاجتماع الذي حضره إيريك برنس مؤسسُ شركة بلاك ووتر ممثلا للرئيس ترامب- وأحدُ كبار رجال الأعمال الروس ممثلا للرئيس فلاديمير بوتين تم في يناير/كانون الثاني 2017.

 

وقام محققون من مكتب التحقيقات الفدرالي بتوقيف مستشار بن زايد في مطار دالاس حينما كان عائد من رحلة خارجية، حيث حققوا معه وفتشوه ثم سلموه استدعاءً للمثول أمام مولر وهيئة محلفين معنية أصلا بالتحقيقات المتصلة باحتمال التدخل الروسي بانتخابات الرئاسة التي أفضت إلى تولي دونالد ترمب رئاسة الولاية المتحدة.

 

ويعاني ترمب منذ فوزه برئاسة أمريكا من ملاحقته بتهم بالخضوع لروسيا التي تبتزه بعدة طرق وملفات بينها تسجيلات فيديو له مع مومسات روسيات في موسكو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية