تفجير بيروت .. ما هي الحصيلة النهائية؟

ارتفعت حصيلة تفجير بيروت الدموي إلى 135 قتيلاً وقرابة خمسة آلاف جريح، بالإضافة إلى عشرات المفقودين تحت الأنقاض بفعل قوة التفجير.

وقال وزير الصحة اللبناني حسن حمد مساء الأربعاء إن عدد الضحايا النهائي في تفجير بيروت بلغ 135 قتيلاً ونحو 5 آلاف مصاب، عدا عن العشرات من المفقودين.

وكان الوزير قال في وقتٍ سابق من اليوم إن عدد القتلى وصل إلى 113 ونحو أربعة آلاف مصاب، وذلك قبل أن يُجدد الإحصائية النهائية.

من جهةٍ أخرى، وافق مجلس الوزراء في لبنان على وضع جميع مسؤولي ميناء بيروت.

والذين يشرفون على التخزين والتأمين منذ عام 6 سنوات، قيد الإقامة الجبرية.

ولا يعرف عدد المسؤولين الذين سيطبق عليهم القرار في تفجير بيروت ، كما لا تعرف مستوياتهم الوظيفية.

وسوف تسند مهمة تنفيذ الإقامة الجبرية إلى الجيش اللبناني حتى تحدد المسؤولية وراء الانفجار الضخم الذي وقع في المرفأ الثلاثاء.

إقرأ ايضًا: شـاهد| انفجار في بيروت يخلف 73 قتيلاً وآلاف الجرحى

وأعلن مجلس الوزراء أيضا فرض حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين، بحسب ما ذكرته وزيرة الإعلام اللبنانية.

وقال رئيس الجمارك اللبنانية، بدري ضاهر، لوسائل إعلام محلية إن هيئة الجمارك دعت غير مرة إلى نقل نترات الأمونيا من المرفأ، لكن “هذا لم يحدث، ونترك للخبراء تحديد أسباب ذلك”.

وما زالت فرق الإنقاذ تبحث عن أكثر من 100 شخص مفقودين بعد تفجير بيروت الضخم دمر مرفأ العاصمة بيروت الثلاثاء.

ويعيش لبنان حالة حداد بعد التفجير الذي هز المدينة كلها والذي أودى بحياة أكثر من 100 قتيل، بالإضافة إلى 4000 جريح، على الأقل.

وقال الرئيس ميشال عون إن 2750 طنا من نترات الأمونيا كانت مخزنة بطريقة غير آمنة في مستودع لنحو ست سنوات.

ودعا إلى اجتماع عاجل لمجلس الوزراء الأربعاء، وقال إنه يجب إعلان حالة الطوارئ لمدة أسبوعين.

وتبدأ البلاد اليوم الأربعاء حالة حداد رسمي تستمر ثلاثة أيام.

محكمة لعناصر حزب الله

ومن المقرر أن تنطق المحكمة الدولية الخاصة في لبنان بالحكم في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري الجمعة.

وكانت المحكمة اتهمت 4 عناصر في حزب الله اللبناني بالتورط في قتل رفيق الحريري، إلا أن الحزب رفض تلك الاتهامات.

ورغم مرور 15 سنة على اغتيار رفيق الحريري، ستعلن المحكمة نطقها غيابيًا ضد أربعة متهمين الجمعة.

وكان اغتيال الحريري أحدث تغييرًا هائلاً على لبنان أفضى إلى انسحاب الجيش السوري من البلاد وذلك بعد بقائه لأكثر من 30 سنة ضمن وصاية أمنية وسياسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية