تناول اللحوم النيئة ينتشر بشكل واسع في أثيوبيا

تناول اللحوم النيئة ينتشر بشكل واسع في أثيوبيا

كل من يزور أثيوبيا لا بد أن يتفاجأ حين يقدم له وجبة من اللحوم النيئة، إلا أن استغرابه سرعان ما يتلاشى حين يدرك أن تلك الوجبة هي الوجبة المفضلة لدى سكان البلاد، وإنها تعد طبقاً فاخراً من بين جميع الأطباق، إذاً تناول اللحوم النيئة ينتشر بشكل واسع في أثيوبيا.

منذ متى تناول اللحوم النيئة ينتشر بشكل واسع في أثيوبيا؟

في إثيوبيا، تلتقي جميع العرقيات والديانات عند عادة اجتماعية تتمثل في تناول اللحوم النيئة، ضمن تقليد مازال راسخًا بالمجتمع، رغم تحذير الأطباء وانتشار ثقافة الوجبات السريعة بالبلاد، لذلك إن تناول اللحوم النيئة ينتشر بشكل واسع في أثيوبيا.

تلك العادة التي تنتشر في كل مكان في المدن والأرياف أيضاً والنوادي الليلية والمطاعم، ذلك الأمر الذي يدهش زوار تلك البلاد، ويرفع نسب الفضول لديهم للتعرف على مصدر هذا التقليد الفريد نوعاً ما عن الكثير من المجتمعات.

ففي أثيوبيا يقبل الشعب سواء أن كان شباباً أو مسنين وحتى الأطفال وبشكل شبه يومي على تناول وجبة يعتبرونها أساسية ودسمة، ورغم ما تخلفه اللحوم النيئة من أمراض، إلا أن الأثيوبيين لا يأخذون تحذيرات الأطباء على محمل الجد ولا يتراجعون عن تلك العادة التي يعتبرونها من مظاهر الغنى والرفاهية.

وتحظى وجبة “كوتفي” التي تحضّر من اللحم النيئ والزبدة والتوابل والصلصة الحارة، باهتمام عدد كبير من الشعب الإثيوبي، وتعد هذه الوجبة في مقدمة الوجبات التي يتم من خلالها استهلاك اللحم النيئ، لذلك إن تناول اللحوم النيئة ينتشر بشكل واسع في أثيوبيا.

ومن الوجبات الشعبية وجبة “إنجيرا”، تعتبر هي الأخرى من المأكولات التي يتم تحضيرها من اللحم النيئ والطحين، وهي من عادات السكان في القسم الجنوبي من البلاد.

وفي إثيوبيا، يتناول السكان اللحم النيئ في كافة الأوقات، فالبعض يفضله في الفطور، والبعض الآخر يتناوله في وجبة الظهيرة، أو خلال المساء، لذلك إن تناول اللحوم النيئة ينتشر بشكل واسع في أثيوبيا إلى درجة يحذر الأطباء من خطورتها على الصحة العامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية