تونس تكشف قتلة مهندس الطيران الزواري

أعلنت تونس يوم الأربعاء التعرف على هوية الشخصين اللذين اغتالا مهندس الطيران التونسي محمد الزواري في 15 ديسمبر 2016 جنوب تونس.

وقال المتحدث باسم “القطب القضائي التونسي لمكافحة الإرهاب” (مجمع قضائي مختص في قضايا مكافحة الإرهاب) إنه تم التعرف على هوية العنصرين اللذين قاما بعملية اغتيال الزواري، و يحملان الجنسية البوسنية.

وأضاف سفيان السليطي خلال مؤتمر صحافي في العاصمة التونسية، أنه “تم إلقاء القبض على أحد العنصريْن في كرواتيا، في 13 مارس (آذار) الماضي”.

ولم يحدد ما إن كان قد تم اعتقال العنصر الثاني أم أنه لا يزال طليقًا.

ووجه القضاء التونسي إنابات قضائية، في الفترة بين أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين ثاني، إلى كل من مصر ولبنان وكوبا وتركيا وبلجيكا والسويد والبوسنة، بخصوص ملف الزواري.

والإنابة القضائية هي طلب رسمي من محكمة لمحكمة أجنبية، للحصول على بعض أنواع المساعدات القضائية.

وأضاف قائلا: “تفاجأنا مؤخرًا بإبلاغنا من السلطات البوسنية رفضها تسليم العنصر الذي جرى القبض عليه في كرواتيا، لتونس”.

وقتل مسلحون الشهيد الزواري (49 عاما) في 15 ديسمبر/كانون الأول 2016، بمدينة صفاقس جنوبي تونس، بـ 20 رصاصة؛ 3 منها استهدفت جمجمته، فيما أُصيب بـ 17 رصاصة في بقية جسمه.

وكشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس ان الزواري احد مهندسيها الذين عملوا في مشروع طائرات أبابيل المسيرة، واتهمت الاحتلال الاسرائيلي باغتياله.

وأعلنت حركة حماس نتائج تحقيقاتها في الجريمة عبر مؤتمر صحفي في العاصمة اللبنانية بيروت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اتهمت فيه رسميًا جهاز “الموساد” بالمسؤولية عن اغتيال الزواري، بالتعاون مع جهات أخرى (لم تحددها)، قالت إنها قدمت له خدمات لوجستية.