جيش الاحتلال يعلن اغتيال خلية تابعة لحماس في أريحا
أعلنت مصادر عبرية، صباح الإثنين، عن اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي خلية عسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مخيم عقبة جبر جنوب غربي أريحا شرقي الضفة الغربية المحتلة، بزعم مسؤوليتها عن تنفيذ عملية إطلاق النار باتجاه مطعم للمستوطنين قبل أيام.
وقالت القناة 7 العبرية، إن جيش الاحتلال اغتال خلية حماس وعددًا من المقاومين خلال اشتباكات مسلحة عنيفة في مخيم عقبة جبر، فيما قال شهود عيان إن جنود الاحتلال اختطفوا جثامين الشهداء.
وجاءت المداهمة وسط فترة تفاقم فيها التوتر بشدة مما أثار مخاوف من احتمالات المزيد من التصعيد في العنف وأدى لدعوات للتهدئة للجانبين من الولايات المتحدة وهيئات دولية منها الأمم المتحدة.
وتشن القوات الإسرائيلية مداهمات في الضفة الغربية منذ أشهر إثر موجة من الهجمات في إسرائيل العام الماضي، ووضعت القوات في حالة تأهب مرتفعة بعد أن قتل مسلح فلسطيني سبعة قرب كنيس في 27 يناير كانون الثاني.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مداهمة يوم الاثنين لمخيم عقبة جبر استهدفت اعتقال مجموعة من المسلحين المنتمين لحماس، التي تدير قطاع غزة، وذكرت أنهم تحصنوا داخل منزل في المخيم ويخططون لتنفيذ مزيد من العمليات بعد محاولة الهجوم على المطعم.
وقال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في تصريح صحفي تعقيبا على ما حدث في أريحا إن “توالي القتل الذي يمارسه العدو في أرض الضفة سيكون وبالا عليه”.
من جانبها نددت الفصائل الفلسطينية، بجريمة قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الإثنين في مخيم عقبة جبر ، متوعدة بالرد عليها.
وقال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في عُقبة جبر بمدينة أريحا، ستكون وقوداً للثورة العظيمة للشباب الثائر، وشعبنا ومقاومته لن يتأخروا بالرد على هذه الجريمة.
وأضاف قاسم أن عمليات القتل بهذه الطريقة، تؤكد التخبط الكبير للاحتلال في التعامل مع تصاعد وتمدد المقاومة في كل مدن ومخيمات وقرى الضفة الغربية، وعجزه عن إيقاف تصاعدها الكبير.
بدوره قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية طارق عز الدين، إن الجريمة الجديدة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي المجرم فجر اليوم الاثنين بحق أهلنا ومقاومينا في عقبة جبر، لن ترهب شعبنا ومقاومينا.
وفي 28 يناير كانون الثاني، قالت السلطات الإسرائيلية إن مسلحَيْن ظهرا في مطعم في مستوطنة فيريد يريحو حيث كان هناك نحو 30 شخصا من رواد المطعم لكنهما فرا قبل تنفيذ الهجوم بسبب تعطل في أحد الأسلحة.
وقالت القوات الإسرائيلية على مدى الأسبوع الماضي إنها نفذت عددا من العمليات لمحاولة ضبط واعتقال مشتبه بهم.
