حبة فشار… تسببت في عملية تبديل صمامات قلب
” آدم مارتين”… رجل الإطفاء الذي حارب حبة فشار عالقة بين أسنانه بقطع معدنية ما أدى إلى إصابته بالتهاب الشغاف.
يبلغ “آدم مارتين” من العمر 41 عامًا، وقد أصيب بعدوى في القلب تسمى التهاب الشغاف، والتي تحدث نتيجة عدوى بكتيرية تدخل إلى مجرى الدم.
وفي حين كان يتناول مارتين الفشار علقت أحد حبات الفشار بين أسنانه وظلت حوالي ثلاثة أيام، ما جعله يحاوله إخراجها بعدة أدوات كـ غطاء قلم، مسواك، قطعة أسلاك، كما أنه تدخل بإخراجها عن طريق مسمار.
هذا ما أدى إلى إصابة اللثة بالتهاب، امتد حتى وصل إلى قلبه، وأصبحت المسألة تتعلق بالحفاظ على حياته ومحاولة النجاة بسبب حبة فشار .
وقد تدخل الأطباء من أجل إنقاذ حياته من خلال إجراء عملية جراحية للجلطة الدموية التي أصيب بها ساقه، إضافة إلى عملية استغرقت سبع ساعات كانت من أجل استبدال صمام في القلب.
كما أنه قال: “كنت على وشك الموت وأنا محظوظ جدًا”،” الفشار العالق في أسناني هو السبب الوحيد الممكن الذي يمكنني التفكير فيه ولن آكل الفشار مرة أخرى بالتأكيد”.
وقد وضح الأطباء الحالة التي أُصيب بها مارتن، بأنها التهاب الشغاف والتي تأتي من خلال عدوى بكتيرية في البطانة الداخلية للقلب، وقد يؤدي ذلك على انتفاخ القلب، وإصابة الصمامات بالكثير من الأضرار لدرجة أنها يمكن أن تدمرها.
وتعتبر البكتيريا التي تدخل عن طريق الفم أو عدوى اللثة، من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الشغاف.
ويمكن أن نخمن أن المسمار الذي استخدمه مارتن أو قطعة الأسلاك في سبيل محاولة إخراج حبة فشار عالقة بين الأسنان أحدثت ردة فعل كان من الممكن أن يقتله.
كان هذا الحدث قد تم أثناء تناول مارتن الفشار مع أبنائه الثلاثة أثناء مشاهدتهم لفيلم تلفزيوني مع زوجته، بعد ذلك أصيب بتعرق شديد، وصداع حاد وإرهاق ملحوظ، وفي نهاية الأمر نفخة قلبية، وكلها إشارات للعدوى.
وفي نفس السياق قال مارتن:” قلبي لم يعد يعمل بشكل صحيح فقد تم تدميره بشكل أساسي وكانت العدوى قد أكلت الصمامات”.
وأشار إلى أنه كان من الأفضل أن يذهب إلى طبيب أسنان لمعالجة الأمر والتخلص من حبة فشار بدلًا من تعريض حياته للخطر.