حب الرشاد… علاج الكثير من الأمراض
يعتبر حب الرشاد من النباتات التي تُستخدم في الكثير من العلاجات، كما أن الدراسات والأبحاث أكدت على فوائدها العديدة وتأثيرها الفعال على الجسم.
ويمكن القول إن هذا النوع من النباتات استخدم قديمًا لأغراض علاجية عدة، ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب التي تجعل هذه النبتة مهمة ومن هذه الأسباب:
- أنه غني بفيتامين هـ.
- يساعد في علاج السكر، إذ إنه يقلل من مستوى السكر في الدم.
- يعالج ارتفاع ضغط الدم.
- يحمي الكبد ويمنع إصابته بالتليف.
- يقوي العظام، ويسهم في التعافي من الكسور بسرعة أكبر.
ويمكننا أن نشمل فوائد حب الرشاد في تلك النقاط، وفقًا للدراسات والأبحاث العلمية:
- يساعد في علاج الالتهاب الرئوي والربو.
- يسهم في تنظيم الدورة الشهرية، كما أن هذه النبتة تدخل في تحفيز نزول الحيض، إضافة إلى أنه ينظم الهرمونات في الجسم.
- يحمي الجسم من كثير من الأمراض، فهو يعتبر من ضمن النباتات المضادة للأكسدة.
- يعزز إفراز هرمون الحليب بعد الولادة للأم المرضعة، فهو يساعد على زيادة هرمون البرولاكتين، وهو الهرمون المسؤول عن إفراز الحليب.
- يساعد في تطهير الجهاز الهضمي، كما أنه يساعد على فتح الشهية للأشخاص الذين يعانون من فقدان الشهية.
- يقوي الدم، كما أنه يدخل في علاج الأنيميا، لأنه يعتبر مادة غنية بالحديد، كونه يصنف ضمن العناصر سهلة الامتصاص.
- يعمل بشكل فعال على تقوية الذاكرة.
وكما أن حب الرشاد له فوائد، فإن له أضرار منها:
- التأثير على مرضى السكري، رغم فائدته التي تساعد على خفض نسبة السكر في الجسم، إلا أنه قد يخفض السكر لمستويات منخفضة بصورة كبيرة، كما أنه يمكن أن يؤثر ويتأثر بالأدوية التي يتناولها مرضى السكري، فيتطلب ذلك استشارة الطبيب قبل تناوله.
- التأثير على الحامل، لا توجد معلومات ودراسات بحثية تتيح للحامل تناوله، لذلك يجب استشارة الطبيب مسبقًا، ليؤكد على فائدة حب الرشاد وإمكانية تناوله.
- خفض البوتاسيوم في الدم، إن هذا النوع من النبات له قدرة على طرد البوتاسيوم خارج الجسم، لذلك لا ينصح به للأشخاص الذين يعانون من نقص البوتاسيوم.