رحيل فينغر استقالة أم إقالة؟
رحيل فينغر استقالة أم إقالة؟
رحيل فينغر عن الأرسنال هو أبرز ما يتم تداوله في مختلف الصحف الإنجليزية والأوربية التي تعتبر مثل هذا الخبر نقلة نوعية في مستقبل أرسنال، لأن جيل كامل تمت ولادته إلى هذا العالم وكبر ونشأ على حب الفريق اللندني دون أن يتخيل يوماً ما هضا الفريق بدون الفرنسي الرائع فينغر.
رحيل فينغر استقالة أم إقالة؟
رحيل فينغر المفاجئ في وقت عصيب ينتظر الفريق فيه استحقاق أوروبي هام على مستوى بطولة الاتحاد الأوربي ربطه الكثير من المحللين والصحف العالمية مثل صحيفة ذا صن الإنجليزية التي راحت في سرد قصتها عن الموضوع بأن فينغر لم يرحل عن الأرسنال بإراداته وهو ما يؤيدوه الكثيرون كون أن الفرنسي تعرض إلى ضغوط أكبر في الكثير من الفترات التي قضاها مع أرسنال فلماذا الآن.
وتكثر الأقاويل بأن الدعم الكبير الذي تلقاه فينغر في السنوات الاثنا وعشرون السابقة من رئيس النادي لم يعد موجود الآن ومتى ما غابت الثقة عن المدرب حتى تصل الأمور إلى مغادرته النادي.
فشل الأرسنال العام الماضي إلى التأهل لدوري أبطال أوروبا لأول مرة مثل تولي فينغر دفة قيادة الفريق الأمر الذي أوصل محبي المدفعجية إلى المطالبة برحيله، قبل أن يعلن رئيس النادي استمرار الفرنسي في منصبه بفضل تحقيقه لكأس الاتحاد الإنجليزي.
قبل خبر فينغر وفي الأعوام الطويلة التي قضاها على رأس الإدارة الفنية للفريق لم يغب أرسنال عن البطولات الأوربية مطلقاً كإنجاز يحسب له، كما أن جميع الألقاب المتاحة على الصعيد المحلي كان قد حققها الفريق في فترة قيادته له أبرزها بطولة الدوري في ثلاث مرات، وكأس الاتحاد الإنجليزي سبع مرات وكأس الدرع الخيرية سبع مرات أيضاً.
أرقام كبيرة للمدرب الذي حقق إنجاز شخصي لم يسبق في الدوري الإنجليز عام 2003 – 2004 عندما أحرز بطولة الدوري دون أن يخسر أي مباراة ولم يستطع أحد كسر هذا الرقم إلى الآن.
غياب الأرسنال عن حصد بطولة الدوري الإنجليزي يعتبر أبرز المشاكل التي ضغطت على الفرنسي قبل الوصول إلى هذا القرار ليأتي الغياب لاحقاً عن دوري الأبطال بالرغم من وجود مجموعة قوية جداً في النادي يمكنها أن تحصد الألقاب وفق رؤية الكثيرين من محبي النادي ولهذا وجب رحيل فينغر لرؤية أرسنال جديد معاصر يحاكي تغير قوة المنافسين.