رمضان قاسٍ.. سوء التغذية يهدد مليونين من أطفال اليمن

قال تقرير لمجلة فوربس إن شهر رمضان سيكون صعباً بشكل خاص هذا العام على العائلات ومليونين من أطفال اليمن موطن أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

فقد دفعت ست سنوات من الصراع والانهيار الاقتصادي الواسع النطاق، والآن كورونا البلاد إلى حافة الهاوية، تاركة 80 بالمائة من السكان – بما في ذلك 12.4 مليونًا من أطفال اليمن – بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

ومن المرجح أن يعاني نصف أطفال البلاد دون سن الخامسة في اليمن من سوء التغذية الحاد في عام 2021.

وأشار تقرير المجلة إلى أنه يمكن أن يموت 400 ألف إذا لم يتلقوا العلاج العاجل.

ولحماية أطفال اليمن الأكثر ضعفًا في البلاد، يعمل العاملون الصحيون في اليونيسف على الأرض، ويقومون بفحص الأطفال بحثًا عن سوء التغذية وإحالة المحتاجين إلى المراكز الصحية، حيث يمكنهم تلقي العلاج الذي يحتاجون إليه للبقاء على قيد الحياة.

مدير الحالة علي الريمي، أدناه، يزور العائلات الفقيرة في صنعاء، اليمن، لمساعدة الصغار الذين يعانون من سوء التغذية مثل نور البالغة من العمر 9 أشهر، والتي كانت تزن 11 رطلاً فقط عندما قابلها لأول مرة.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، هنريتا فور، “ينبغي أن يؤدي العدد المتزايد من أطفال اليمن الذين يعانون من الجوع إلى صدمة لنا جميعًا ودفعنا إلى العمل”.

وأضافت: “سيموت المزيد من الصغار مع كل يوم يمر بلا عمل. تحتاج المنظمات الإنسانية إلى موارد عاجلة يمكن التنبؤ بها والوصول دون عوائق إلى المجتمعات على الأرض لتكون قادرة على إنقاذ الأرواح.

اقرأ أيضًا: تقرير يرصد وفاة أطفال اليمن جوعًا

يذكر أن أطـفال اليمن ليسوا مسؤولين عن الصراع العنيف الذي يدور حولهم، لكنهم يدفعون الثمن الأعلى، حيث تعمل اليونيسف على الأرض منذ بدء الأزمة، وتتخذ كل الإجراءات الممكنة لحماية صحة وحقوق وسلامة ملايين الأطفال اليمنيين.

لكن اليونيسف لا تستطيع أن تفعل ذلك بمفردها. هناك حاجة ملحة لأن يجتمع الأفراد والمنظمات والحكومات معًا واتخاذ الإجراءات اللازمة. يستحق كل طفل في البلاد طفولة آمنة وسعيدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية