ريال المضطرب محلياً المتألق أوربياً
ريال المضطرب محلياً المتألق أوربياً:
ريال المضطرب على صعيد الدوري المحلي يبدو بأنه لا يطمح في هذا العام إلى محاولة اللحاق بالوصيف أتلتيكو على أبعد تقدير أو حتى ضمان مركز مؤهل بشكل مباشر إلى دوري أبطال أوربا من خلال المركز الثالث الذي يصارع عليه مع فريق الخفافيش المتوهج هذا العام فالنسيا.
ريال المضطرب محلياً المتألق أوربياً:
يكثر السؤال اليوم حول ريال المضطرب على الصعيد المحلي حيث يقدم أبناء زيدان هذا العام أحد أسوء نسخة للملكي عبر تاريخه الطويل بعد الخروج المبكر من بطولة كأس إسبانيا ومن ثم فقدان كبير في النقاط مام فرق متوسطة المستوى وأخرى متذيلة للترتيب، والآن بات التأهل إلى دوري الأبطال بشكل مباشر أمر مهدد ولكن لماذا، وما هو الاختلاف بين هذا الموسم والذي سبقه؟
حصد الملكي العام الماضي ثنائية الدوري المحلي ودوري الأبطال وكسب في بداية الموسم السوبر الإسباني بأداء رائع سحق من خلاله الغريم التقليدي برشلونة في ذهاب وإياب السوبر الأمر الذي جعل الكثيرين ينظرون إلى مدريد بأنه فريق نجوم العالم الذي لا يقهر.
بضع جولات أولى ليس أكثر أثبت الملكي سوء في التركيز وعدم احترام للخصوم وتدهور الحالة الفنية للعديد من نجوم الموسم الماضي مع رحيل أسماء شابة واعدة مثل خيمس رودريغيز وأفارو موراتا وعدم وجود بدلاء لهم.
اليوم وفي مباراة الملكي ضد أتلتيك بلباو كاد أن يتلقى الملكي جرعة جديدة من الهزائم المحلية بعد هزيمة الأبطال أمام يوفنتوس بثلاثية، حيث تقدم الفريق الباسكي على ريال المضرب منذ الدقائق الأولى في الشوط الأول ومن ثاني هجمة للفريق بينما توازنت خطوطه في باقي مجريات المباراة واستطاع أن يحافظ على النتيجة كما سنحت له الكثير من الفرص السهلة التي فيما لو استغلها بشكل صحيح لكانت الغلة أكبر غير أن كريستيانو المنقذ أبى أن تنتهي المباراة على هذه النتيجة وتوج نفسه المنقذ الدائم للملكي عندما لمست تسديدة لوكا مودريتش قدم اللاعب ودخلت الشباك معلنة عن هدف التعادل الذي انتهت عليه المباراة.
بعد هذه النتيجة كان من المتوقع أن يخسر الملكي مركزه الثالث غير أن خسارة غير متوقعة للخفافيش فالنسيا جعلته يحافظ على مركزه لجولة جديدة في انتظار ما تخفيه باقي الجولات وإن كان ريال المضطر فنياً سيستعيد ألق الموسم الماضي وكبرياء الملكي أم لا.