شاهد| مسؤول في السودان : نريد علاقات مع إسرائيل وليس تطبيع

عبر نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو حميدتي أن بلاده السودان تريد إقامة علاقاتٍ مع إسرائيل وليس تطبيع .

وقال حميدتي في مقابلةٍ تلفزيونيةٍ له إن السودان يريد الاستفادة من الإمكانات المتطورة لدى إسرائيل .

وأضاف: “إن إسرائيل دولة متطورة ونريد الاستفادة من تلك التقنيات الزراعية مثلاً، فكل دول العالم تعمل مع إسرائيل “.

وقال المسؤول في السودان إننا بحاجة إلى إسرائيل ولا نخشى أحدًا من إقامة علاقاتٍ معها”.

وطالب حميدتي بإجراء استفتاء لدى الشعب في السودان لبيان إمكانية إقامة علاقةٍ مع إسرائيل، أما المعارضون فمن فوضهم بذلك؟”.

وعلى الرغم من إشادته بالقضية الفلسطينية، إلا أنه قال إن السودان ليست بأقرب من الدول التي أقامت علاقاتٍ مؤخرًا مع إسرائيل للفلسطينيين”.

ولفت إلى أن اسم السودان لن يُزال من قائمة الإرهاب إلا بإقامة علاقةٍ مع إسرائيل.

وقال: “لقد تعب السودانيون جراء الحصار الطويل الأمد، ونريد اليوم إقامة علاقاتٍ مع إسرائيل وليس تطبيع “.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن حميدتي، أنه تلقى وعدا من المبعوث الأمريكي للخرطوم دونالد بوث، برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، في أقرب وقت.

ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997.

لكنها لم ترفع اسمه من قائمة الإرهاب، المدرج عليها منذ 1993، لاستضافته آنذاك، الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

وخلال الأيام الماضية، قالت تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية، إن الخرطوم وافقت على تطبيع مع تل أبيب.

وذلك في حال شطب اسم السودان من قائمة “الدول الراعية للإرهاب” وحصوله على مساعدات من واشنطن.

أزمات متجددة

ويعاني السودان أزمات متجددة في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، بجانب تدهور مستمر في عملته الوطنية.

وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/ آب 2019، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات.

حيث يتقاسم خلالها السلطة الجيش وائتلاف “قوى إعلان الحرية والتغيير”، الذي قاد احتجاجات شعبية أدت لعزل عمر البشير من الرئاسة في 11 أبريل/ نيسان من العام نفسه.

إقرأ أيضًا: كيف أغرت أمريكا والإمارات دولة السودان للجري وراء التطبيع ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية