شحنة مساعدات طبية قطرية تصل السودان
وصلت شحنة مساعدات طبية قطرية وزنها سبعة أطنان إلى العاصمة السودانية الخرطوم، مقدمة من جمعية قطر الخيرية، والروابط المهنية للسودانيين العاملين بدولة قطر، بقيمة وصلت إلى مليوني ريال قطري (550 ألف دولار).
واستقبل شحنة المساعدات الطبية وزير الصحة السوداني أكرم علي التوم، والقائم بالأعمال بالإنابة بسفارة دولة قطر لدى السودان طلال فرحان العنزي، وعدد من المسؤولين.
وشملت شحنة المساعدات الطبية، أدوات حماية تخص الأطباء والكوادر الصحية للتصدي لفيروس كورونا المستجد.
وثمّن وزير الصحة السوداني دولة قطر حكومة وشعباً ومنظمات، على وقوفها الدائم مع بلده، مؤكدًا أن العون الذي قدمته قطر ليس الأول مع السودان، وأن العلاقة بين الجانبين تاريخية.
وشدد على أن دولة قطر “تقدم العون الفني والمادي والغوث والتناصر للسودان دائماً، ومازالت تقدمه”.
أما مفوض عام العون الإنساني السوداني عباس فضل الله فأكد أن الدوحة تقف دائماً مع الخرطوم لمجابهة الكوارث، وآخرها كارثة السيول والفيضان، إذ سيّرت جسراً جوياً لمساعدة المتضررين.
أما القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة دولة قطر لدى السودان فأوضح أن وصول شحنة مساعدات طبية قطرية إلى الخرطوم يأتي في سياق العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، والروابط الأخوية.
وأكد العنزي حرص دولة قطر وقيادتها على تعزيز العلاقات لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين.
وقبل أيام، برّعت جمعية قطر الخيرية بقيمة مليوني دولار لدعم الأسر النازحة في اليمن؛ عبر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأوضحت جمعية قطر الخيرية في بيان عبر صفحتها على “تويتر”، اطّلعت عليه صحيفة “الوطن” الخليجية، أن المبلغ سيخصص للإسهام في توفير المساعدات العاجلة مثل الماء والمأوى والرعاية الصحية لمَن هم في أمسّ الحاجة إليها.
وأشارت إلى أن هذا الدعم يأتي في وقت يعاني فيه اليمنيون من كارثة إنسانية كبيرة تضرر منها الملايين.
ولفتت إلى أن نقص الدعم في ظل تفشي فيروس كورونا يتسبب في توقف برامج الإغاثة الإنسانية هناك، الأمر الذي قد يؤثر سلبا على حصول الأسر المحتاجة على احتياجاتهم الأساسية.
وذكرت أن أربعة من أصل خمسة يمنيين بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، فيما هناك 22.2 مليون يمني متضرر من الأزمة وبحاجة للمساعدة.