شعراء اليمن يهجون عيال زايد: طنب قريبه يامدور سقطرى

تواجه القوات الإماراتية رفضا شعبيا متزايدا في اليمن، بعد اتضاح أهدافها في احتلال البلاد ونهب ثرواتها واستغلال موقعها الاستراتيجي، وليس تحريرها من مليشيا الحوثي الموالية لإيران.

 

وفي إحدى تفاعلات الرفض الشعبي، نظم الشاعر اليمني المعروف خالد الراعي قصيدة هجاء قوية ضد بلطجة عيال زايد في اليمن، خاصة بعد أحداث أرخبيل سقطرى.

 

قصيدة “الراعي” التي انتشرت على نطاق واسع بين النشطاء اليمنيين على مواقع التواصل، جاءت تحت عنوان “طنب قريبـة يا مــدوِّر سُقــطــرى”رد فيها بكلمات مزلزلة الطمع الاماراتي بالجزيرة اليمنية.

 

ووصف بعض النشطاء هذه القصيدة بأنها أقوى رد على أطماع محمد بن زايد في اليمن.

وكانت أزمة التدخل الإماراتي في جزيرة سقطرى اليمنية الإستراتيجية قد احتدت بعد عدة أيام من نشر أبو ظبي قوات عسكرية في الجزيرة دون التشاور مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

 

وخرجت مسيرات يمنية عديدة في سقطرى ومدن الجنوب تندد بالتدخل الإماراتي وسط اتهامات لأبو ظبي بأن لها أطماعا اقتصادية وعسكرية في الجزيرة.

 

وفي الثاني من مايو/أيار الجاري أرسلت الإمارات قوات عسكرية إلى جزيرة سقطرى اليمنية الإستراتيجية الواقعة في المحيط الهندي على بعد 350 كم من سواحل محافظة المكلا الجنوبية.

 

ذلك الإجراء عدته الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عملا عدائيا يستهدف سيادتها على ترابها الوطني.

 

وتزامنت هذه الأحداث مع زيارة رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر للجزيرة لوضع حجر الأساس وافتتاح عدد من المشاريع التنموية.

 

وأدانت الحكومة اليمنية الشرعية هذه الخطوة من جانب الإمارات في بيان رسمي صدر الأحد ووصفت نشر القوات العسكرية في الجزيرة “بغير المبرر” وأدانت عدم التنسيق معها بوصفها صاحبة السيادة الشرعية على الجزر؛ خاصة بعد سيطرة القوات الإماراتية على جميع المرافق الحيوية بالجزيرة، المطار والموانئ ومقر الحكومة.

 

وعلى إثر نشوب الخلاف الإماراتي اليمني، أرسلت السعودية وفدا عسكريا برئاسة اللواء أحمد الشهري للجزيرة لاحتواء الخلاف المتفاقم بين المتحالفين لكن جهوده لم تنجح بسبب التعنت الإماراتي.

 

وقالت مصادر دبلوماسية خليجية إن الإمارات لن تتخلى عن احتلالها للجزيرة اليمنية الإستراتيجية بعد ما منيت به من خسائر في القرن الإفريقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية