طرق سحرية للمحافظة على البشرة من التجاعيد بأقل التكاليف

هناك العديد من الطرق التي تحافظ على جمال ونضارة البشرة،و لا يمكن اعتبار الكريمات المضادة للتجاعيد الحلّ الوحيد لتعزيز شباب البشرة وحمايتها من التجاعيد والشيخوخة.

فهناك العديد من التقنيّات التي أثبتت فعاليتها في هذا المجال. تعرّفوا على 9 أبرزها فيما يلي:

1- التمارين الرياضيّة الخاصة بالوجه

تُغني تمارين يوغا الوجه عن عمليات التجميل، فتكفاح التجاعيد وتعمل على شد الرقبة ورفع الحاجبين ونفخ الخدود.

لكن نساء كثيرات لا يعرفن أهمية تمارين يوغا الوجه.

فتلجأ الى حقن البوتوكس واستعمال المستحضرات والكريمات الخاصة لمعالجة علامات الشيخوخة والتقدم في السن.

إنما بعضهنّ يمارسنَ تمارين يوغا الوجه التي تساعد أيضاً في التخفيف من بروز الخطوط الرفيعة والتجاعيد من خلال شدّ العضلات.

تعتبر اليوغا من التمارين الرياضيّة التي تستخدم كأهم العلاجات لإزالة التوتر.

مرّري أصابعك بحركات عمودية على الجبين، لشد عضلات الجبين وتحريك الدورة الدموية. كرري هذه الحركة 10 مرات.

– اصنعي قبضة بيديك ومرّريها على الجبين من الوسط الى الخارج ،لتمرين عضلات الجبين بهذا الاتجاه. كرري هذه الحركة 10 مرّات.

2- النظام الغذائي المضاد للشيخوخة

يمكن أن يكون اتباع نمط حياة صحي يشمل النشاط البدني، المنتظم والراحة الكافية ،وتجنب التبغ ،واتباع نظام غذائي مليء بالأطعمة والمشروبات الصحية، أفضل دفاع ضد الشيخوخة.

تقول سوزان موريس ، المتحدثة باسم جمعية الحمية الأمريكية: “الخيارات الغذائية ضرورية لتأخير ظهور الشيخوخة والأمراض المرتبطة بالعمر ، وكلما بدأت مبكرًا ، زادت الفائدة”.

تحتوي بعض الأطعمة والمشروبات على مواد قوية تسمى المغذيات النباتية يعتقد البعض أنها قادرة على فتح مفتاح طول العمر.

مع تقدمنا ​​في العمر ، نصبح أكثر عرضة للتأثيرات طويلة المدى للإجهاد التأكسدي (وهي حالة يكون فيها الجسم في الأساس يحتوي على الكثير من الجذور الحرة) والالتهابات على المستوى الخلوي.

النظرية هي أن مضادات الأكسدة والمركبات الأخرى التي تتحدى الشيخوخة تساعد الخلايا على درء الضرر الناجم عن الجذور الحرة وتقليل تأثير الشيخوخة.

3- العلاج التجميلي بالإبر الصينيّة

يقول الخبراء إن الإبر الصينية استخدمت عبر آلاف السنين لتحسين المظهر الخارجي.

وهي تعمل من خلال توليد ما يسمى بالرضح المجهري الإيجابي على البشرة (عملية شبيهة بما يحدث للعضلات خلال التمارين الرياضية).

وهذا يحفز قدرة الخلايا الليفية ويزيد إفراز الكولاجين، مما يحسن تناغم البشرة واختفاء التجاعيد والخطوط الدقيقة عن الوجه.

4- التنشيط الخلويّ المعزّز للإشراق

يُعتبر من العلاجات التجميليّة غير المزعجة والتي تقوم على تنشيط إنتاج الحمض الهيالوريني.

و ذلك يكون بواسطة آلات كهربائيّة مما يساهم في تمليس البشرة وتعزيز إشراقها هذا بالإضافة إلى تعزيز كثافتها والحدّ من تجاعيدها.

5- العلاج بالترددات اللاسلكيّة لتعزيز متانة البشرة

تندرج ضمن تقنيّات الليزر التي تهدف إلى إعادة الاكتناز إلى البشرة وتعزيز نضارتها من خلال تنشيط إنتاج الكولاجين.

تساعد الذبذبات الاهتزازيّة المرافقة للعلاج في التخفيف من الشعور بالألم المعتدل المرافق له.

يُطبّق هذا العلاج على جلسة واحدة تظهر نتائجها النهائيّة بعد مرور 6 أشهر على تطبيقها وهي تدوم لسنوات عديدة.

6- الميزوثيرابي للوقاية من التجاعيد

تعتمد هذه التقنيّة على الاستعانة بإبر صغيرة لحقن البشرة بالحمض الهيالوريني والفيتامينات مما يعزّز إشراقها.

وهي تتميّز بكونها غير مؤلمة رغم ظهور نقاط صغيرة من الدم على سطح الجلد لدى تطبيقها.

يكفي الخضوع لثلاث جلسات يفصل بين كل منها 15 يوماً لتستعيد البشرة شبابها ونضارتها.

7- الحقن لتعبئة التجاعيد

أنواع حقن البشرة عديدة، أشهرها البوتوكس والحمض الهيالوريني التي تساهم بتعبئة التجاعيد.

يُستعمل البوتوكس عادةً لتمليس تجاعيد الجبين ومحيط العينين،

أما الحمض الهيالوريني فتتمّ الاستعانة به لتعبئة تجعيدة الأسد التي تفصل بين الحاجبين.

بالإضافة إلى تجاعيد محيط الشفاه والتجاعيد الممتدة من جانبي الأنف باتجاه زوايا الشفاه.

من الممكن إجراء هذه الحقن تحت التخدير أما نتائجها فتدوم أحياناً حتى سنتين.

8- العلاج المجمّد للتجاعيد

يستخدم العلاج الجديد الأنسجة الحية المجمدة للمريض لتجديد شباب البشرة الخاصة به، حيث يعتبر هذا الإجراء طبيعي 100% بحسب الخبراء.

ويقوم الأطباء بحقن أنسجة حية بالشخص تم حفظها وتجميدها بهدف إعادة حقنها في بشرته، بحسب صحيفة “ديلي ميل”.

وتتمثل الخطوة الأولى باستخراج كمية صغيرة من الدهون باستخدام مخدر موضعي من عدة مناطق مثل الفخذين، على سبيل المثال.

وتستغرق المرحلة الأولى حوالي 30 دقيقة فقط، ويؤكد الأطباء بأنها مرحلة سريعة التعافي ولا تشكل أي خطورة.

وبعد ذلك يتم وضع الأنسجة في صندوق “Uvence” وإرسالها إلى المختبر لتتم معالجتها وتجميدها في غرفة خاصة.

وعندما يكون المرضى جاهزين للعلاج، يتم حقن الخلايا المجمدة في الوجه باستخدام حقنة خاصة، حيث تستمر فترة العلاج حوالي ثلاث أشهر.

9- التقشير لتجديد البشرة

تواجه البشرة الدهنية صعوبة في تجديد الخلايا.

فطبيعة البشرة الدهنية تحفز تراكم الخلايا الميتة.
لذا يجب عمل تقشير دوري لها لتحفيز تجدد الخلايا والكشف عن طبقات البشرة الجديدة.
يساعد تقشير البشرة الدهنية على التقليل من إفراز الدهون والزيوت التي تلعب دوراً كبيراً في تكون حب الشباب والرؤوس السوداء ومشاكل البشرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية