عشرات القتلى في هجمات للدولة الإسلامية في سوريا و العراق

قال مصدر عسكري في قوات سوريا الديمقراطية إن القوات التي يقودها الأكراد قتلت 23 من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، بينهم أجانب، في اشتباكات بعدما شنت الجماعة المتشددة هجوما على سجن في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا يوم الخميس.

وأضاف المصدر العسكري يوم الجمعة إن سبعة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وقوة أمنية متحالفة معها تسمى الأسايش، قُتلوا في الهجوم، أثناء محاولة من تنظيم الدولة الإسلامية لإطلاق سراح سجناء.

وعبر الحدود في العراق المجاور، قال وزير الدفاع العراقي جمعة عناد على تويتر إن 11 جنديا بينهم ضابط قتلوا يوم الجمعة عندما هاجم مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية قاعدتهم في محافظة ديالى.

وأعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في ديالى عبر قنواته التابعة له على تطبيق تليجرام.

وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات شاسعة من سوريا والعراق حتى تم طرده من تلك الأراضي بين عامي 2017 و2019 على يد خصوم بينهم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن العراقية. وتواصل خلايا التنظيم شن هجمات في كلا البلدين.

وقالت قوات سوريا إنها اعتقلت 89 متشددا وإن الاشتباكات ما زالت تدور في محيط السجن. وأفاد شاهد بأن طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يمكن سماعها تحلق في سماء المنطقة.

وهذه هي المرة الثانية منذ ديسمبر كانون الأول التي يهاجم فيها تنظيم الدولة الإسلامية السجن في محاولة للإفراج عن سجناء من أعضائه.

وقال المصدر العسكري في قوات سوريا الديمقراطية إن الهجوم على السجن تزامن مع هجمات للدولة الإسلامية في العراق وما وصفها بتحركات للتنظيم المتشدد في محافظة دير الزور شرقي سوريا.

وتابع المصدر قائلا “الدولة الإسلامية تحاول فرض سيطرتها على المنطقة وإحياء التنظيم من جديد”.

وفي فبراير أعلنت الحكومة عن خطط لمصادرة ممتلكات وأصول اللاجئين السوريين والنازحين داخلياً الذين لا يدفعون الرسوم.

وخسر تنظيم الدولة آخر معاقله في سوريا، الباغوز، في 2019، ويُعتبر مهزومًا على الأرض في البلد الذي مزقته الحرب. ومع ذلك، استمر التنظيم في شن هجمات محدودة النطاق على الحكومة السورية، وكذلك على قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية