عصير سحري يُصنع في المنزل يُخفض ضغط الدم
في كثير من الأحيان قد تكون أعراض ضغط الدم غير ملاحظة على الناس، وفي حال استمر المرض دون علاج يمكن أن يؤدي إلى خطورة على حياة الشخص.
ويمكن أن يؤدي مرض ارتفاع ضغط الدم إلى أمراض عديدة، كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وربما يؤدي ذلك إلى الوفاة.
ويُعاني ربع سكان بريطانيا، وفق الإحصائيات، من ارتفاع ضغط الدم، وتجري هذه النسبة على معظم دول العالم.
وحتى الآن لم يكشف العلماء سبب واضح للإصابة بمرض ضغط الدم، لكن هناك عوامل عديدة يمكن أن تعمل على زيادة خطر الإصابة به.
ومن هذه العوامل التقدم في العمل، وزيادة الوزن، وتناول الملح بكميات كبيرة، وقلة استهلاك الفواكه والخضار، والانفعال، وتناول الكحول والكثير من القهوة، والتدخين، وقلة النوم، بالإضافة إلى الوطنية”.
ويمكن للشخص أن يغير من نظامه الغذائي أو يتبع نظامًا غذائيًا صحيًا في حال أراد خفض أعراض الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وكشفت دراسة علمية نشرت حديثًا في مجلة “علوم الأغذية والتغذية” أن شرب عصير الطماطم، غير المملح، يمكن أن يقلل الأعراض.
وأُجريت الدراسة على 184 من الذكور و297 من الإناث، إذ تناولوا كميات كبيرة نسبيًا من عصير الطماطم غير المملح طوال العام.
وتبين في نهاية الدراسة أن الضغط عند هؤلاء انخفض لدى 94 مشاركًا ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المعالج، أو ارتفاع ضغط الدم بشكل ملحوظ.
وانخفض الضغط الانقباضي من متوسط 141.2 إلى 137.0 ملم زئبق، وانخفض ضغط الدم الانبساطي من معدل 83.3 إلى 80.9 ملم زئبق.
وكانت تلك النتائج مماثلة بين الرجال والنساء والفئات العمرية المختلفة، بمعنى أن النتائج يُمكن تعميمها على الجميع.
وقال خبراء الدراسة إنها الأولى من نوعها التي تبحث في آثار تناول الطماطم أو منتج الطماطم على علامات خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على مدار عام، وعلى فئة عمرية واسعة.
كما توصلت الدراسة إلى أن تقليل كمية استهلاك الكافيين، والنوم ست ساعات على الأقل يوميًا يُجنّب الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو يخفضه.
وبالإضافة إلى عصير الطماطم وتقليل الكافيين والنوم، أثبتت الدراسة أن تقليل تناول الكحول أيضًا عامل مهم في خفض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.