قائد كبير بقوات حفتر يكشف.. هكذا شاركنا عسكريون إماراتيون بالهجوم على طرابلس!

كشف قائد كبير في قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر عن أن عسكريين فرنسيين وإماراتيين شاركوا في إدارة العمليات العسكرية في الهجوم على العاصمة طرابلس من داخل غرفة العمليات في مدينة غريان، التي أعادت قوات حكومة الوفاق السيطرة عليها أمس.

وقال آمر حماية غرفة العمليات الرئيسية التابعة لقوات حفتر في مدينة غريان جنوبي العاصمة الليبية المقدم علي محمد الشيخي إن العسكريين (الذين لم يحدد رتبهم) كانوا مكلفين بإدارة العمليات اللوجستية وطائرات الاستطلاع المسيرة والدعم الفني.

كما توقع الشيخي- أثناء استجوابه من قبل قوة حماية غريان التابعة لحكومة الوفاق- انسحاب هذه المجموعة إلى قاعدة الجفرة العسكرية في وسط البلاد بعد أن استعادت حكومة الوفاق السيطرة على مدينة غريان.

ووجهت القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليًا ضربة موجعة لقوات حفتر، بعد إحكام سيطرتها بشكل مفاجئ على مدينة غريان التي تعتبر القاعدة الخلفية الرئيسية لحفتر في معاركه جنوب العاصمة.

وشنت قوات حكومة الوفاق عملية خاطفة أمس الأربعاء تمكنت خلالها من السيطرة على المدينة الجبلية الواقعة على بعد مئة كيلومتر جنوب غرب العاصمة، والتي تعتبر مركز عمليات مهم لحفتر وخط إمداد لقواته.

وكانت مصادر ليبية ميدانية ذكرت أن قوات حكومة الوفاق الوطني تمكنت من أسر عشرات من قوات حفتر، بينهم عشرات المرتزقة السودانيين والتشاديين في مدينة غريان عقب سيطرتها عليها.

وأظهرت صور تداولها نشطاء على مواقع التواصل عددا من المقبوض عليهم وصفوا بأنهم “مرتزقة” من الجنسيتين التشادية والسودانية يرتدون زيا عسكريا ويقاتلون في صفوف قوات حفتر.

وفي السياق، دعا المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، كل المشاركين في “العدوان” على العاصمة طرابلس، من القوات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، إلى الانسحاب من حرب وصفها بالخاسرة.

وأضاف المجلس في بيان له، أن حفتر يهدف من خلال الحرب التي يشنها على طرابلس إلى السيطرة على السلطة، وتوريثها لأبنائه من بعده.

وبارك البيان الانتصارات التي حققها الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق الوطني، وخاصة قوة حماية غريان، وعودة المدينة إلى السلطة الشرعية.

 

للمرة الثانية خلال شهر.. السيسي يستقبل قائد قوات شرق ليبيا ويدعمه بـ”محافحة الإرهاب”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية