قطر تؤكد حرصها على دعم الجهود لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن
مشاورات يمنية لبحث مستقبل الأزمة
أكدت دولة قطر على دعمها الكامل لكافة الجهود الرامية لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن ومساعدة الشعب اليمني على تجاوز الظروف الصعبة التي تثقل كاهله.
وأكدت على دعم كافة الجهود الدولية الرامية لدفع الحل عبر الحوار والتوصل إلى تحقيق السلام المستدام والتنمية وتحسين الوضع الإنساني في اليمن، وذلك تماشياً مع سياستها لتخفيف آثار الأزمات الإنسانية.
جاء ذلك في بيان دولة قطر، الذي ألقته اليوم بقصر الأمم بجنيف، السيدة لولوة بنت راشد الخاطر مساعد وزير الخارجية، أمام الحدث الافتراضي رفيع المستوى لإعلان التبرعات لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن.
واستعرضت الخاطر جزءًا مما قدمته دولة قطر في مجال المساعدات الإنسانية بما في ذلك القطاعات ذات الأولوية للاحتياجات في الأمن الغذائي والصحة وبناء القدرات.
وجددت مساعد وزير الخارجية، امتنان دولة قطر، لجميع الدول والجهات التي تعمل دون كَلَل لتحسين الوضع الإنساني في اليمن لتحقيق تطلعاته وما يستحقه من السلام والاستقرار والخروج من الأزمة كبلد آمن ومُزدهِر.
كما أعربت عن تقدير قطر عالياً للجهود التي يقوم بها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والذي تعد قطر في مقدمة الدول الداعمة له، بالإضافة إلى الشركاء الدوليين العاملين في المجال الإنساني.
وقالت إن هذه الجهود تكتسب أهمية خاصةً في ظل الاحتياجات الإنسانية المُلِحَّة التي تؤثر على حياة الملايين من الشعب اليمني الشقيق وسُبُل عيشهم.
كما أعربت عن شكر دولة قطر لكافة المشاركين في استضافة هذا الحدث الذي يُمثِّلُ فرصة هامة لتعزيز التضامن الدولي مع الشعب اليمني الشقيق، وحشد الموارد للتخفيف من الآثار السلبية للأزمة الإنسانية في اليمن .
من جاب آخر أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الخميس، استضافة مشاورات يمنية لبحث مستقبل الأزمة، بمشاركة جميع الأطراف المعنية، اعتبارا من 29 مارس الجاري في الرياض.
حيث أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف في مؤتمر صحافي، إن المفاوضات ستجرى بين 29 آذار الحالي وحتى السابع من نيسان المقبل، موضحاً أن ما يقدمه مجلس التعاون ليس مبادرة جديدة إنما تأكيد على أن الحل بأيدي اليمنيين.
كما دعا الحجرف جميع أطراف الصراع اليمني دون استثناء للمشاركة في هذه المفاوضات والدخول بمفاوضات سلام برعاية الأمم المتحدة وبدعم خليجي.