قمة مدريد لا غالب ولا مغلوب

قمة مدريد

قمة مدريد تجمع هذه السنة وصيف الدوري وصاحب المركز الثالث، حيث أنه وعلى عكس السنوات القليلة الماضية في هذا العام يجري ديربي مدريد بين أبناء زيدان ريال مدريد وبين أبناء دييغو سيميوني في ظروف مختلفة لكلا الفريقين، حيث أنه اعتدنا في السنوات الأخيرة تواجد منافسين أو ثلاث على لقب الليجا الإسبانية الأمر الذي يجعل مثل هذه المواجهات مصيرية ونتائجها تحدد مسار الدوري، أما في هذا العام فكانت حرب الديربي للصراع على مراكز المقدمة حيث تشهد المراكز من الثاني إلى الرابع منافسة شرسة بين فرق ريال مدريد وأتلتيكو مدريد وفالنسيا.

 

قمة مدريد لا غالب ولا مغلوب:

قمة مدريد في هذا العام كانت بطعم مختلف حيث الابتعاد عن صدارة الدوري وفقدان الأمل في اللحاق ببرشلونة جعل الفريقين يخوضان المباراة بعيداً عن الحسابات المعقدة وهو ما أنبأ بمباراة مفتوحة التوقعات بعيداً عن الحساسية والعنف.

وبالفعل المباراة شهدت منذ اللحظات الأولى العديد من الفرص وكان الاعتماد الأساسي على خط وسط ريال مدريد في ظل غياب المهاجم الصريح، في حين الأسلوب الدفاعي والاعتماد على سرعة لاعبي أتلتيكو مدريد كان السلاح المعتمد من قبل الأرجنتيني سيميوني.

بعد جس النبض كانت الخشونة حاضرة والإنذارات الصفراء كانت حاضرة وبقوة في المباراة، وكما ابتدأ اللقاء سلبي النتيجة فإن الشوط الأول كان قد انتهى بذات نتيجة البداية.

في شوط ثاني كانت قمة مدريد أكثر حماسة وتنافسية وشهدت تألق كبير لحارس أتلتيكو مدريد أوبلاك والذي استطاع أن يثبت بأنه صخرة الدفاع الذي يجعل دفاعات الأتلنتيكو هي الأقوى في الدوري.

في الدقيقة 51 شهدت المباراة اختراق الويلزي غاريث بيل لدفاعات الأتلنتيكو من الجهة اليمنى ليقوم بعرضية نموذجية للمتألق كريستيانو والذي قام بتسدية على الطائر سكنت شباك أوبلاك.

خمس دقائق قبل أن يشن أتلتيكو هجمة منظمة أنهاها أنطوان غريزمان في شباك نافاس معدلا النتيجة.

بعد هدفي المباراة الوحيدين كانت المباراة مفتوحة وتألق الحراس كان السبب الرئيسي لبقاء النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية.

 

ويذكر بأن أتلتيكو مدريد حافظ على فارق الأربع نقاط مع الغريم ريال مدريد في حين بات مركز ريال مدريد الثالث مهدداً في حال فوز فالنسيا على اسبانيول على اعتبار أنه يبعد نقطتين عن الملكي، وهو ما يعني بأن نتيجة قمة مدريد قد تطيح بريال مدريد إلى المركز الرابع.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية