قوات أمنية سودانية تعتقل الوزير السابق خالد عمر يوسف
أفادت مصادر من حزب المؤتمر السوداني الأربعاء 02/09 إن قوات أمنية سودانية تابعة للحكومة الانتقالية اعتقلت الوزير السابق خالد عمر يوسف ، ولم يذكر المصدر الى أي جهة تم اقتياد الوزير.
وقالت المصادر أنه تم اعتقال وزير شؤون مجلس الوزراء السابق خالد عمر يوسف القيادي بالحرية والتغيير بواسطة قوة ملثمة، من داخل مقر حزب المؤتمر السوداني.
وأكدت مصادر بحزب المؤتمر السوداني اقتحام مقره بالخرطوم من قبل قوات أمنية، واعتقال القيادي بالحزب خالد عمر يوسف، الشهير بخالد سلك من داخل اجتماع منعقد بالدار.
وفي نوفمبر الماضي، تم الإفراج عن خالد عمر يوسف وساسة آخرين، بعد إضرابهم عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقالهم، رغم توقيع اتفاق بين القادة العسكريين ورئيس الوزراء المدني عبد الله حمدوك يقضي بالإفراج عن جميع المعتقلين المدنيين.
وكان خالد عمر يوسف واحداً من قادة الحزب اللذين دعوا إلى التعامل مع الانتخابات كفرصة اضافية للمقاومة.
وتعرض الوزير السابق الى الانتقاد لحد التخوين من قبل جماعات معارضة سودانية بعد جولة خارجية فور سقوط البشير في العام 2019 شملت عدد من العواصم بينها أبو ظبي و الرياض.
وأكد تحالف قوى الحرية والتغيير في السودان القبض على اثنين من المسؤولين السابقين في الحكومة الانتقالية قبل استيلاء الجيش، بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، على السلطة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وكانت الحكومة الانتقالية قد شكلت لجنة لإزالة التمكين واسترداد الأموال المنهوبة في عهد نظام الرئيس المعزول البشير، وهي اللجنة التي كان عمر يوسف وصالح عضوين فيها.
وقال سمير شيخ إدريس، المتحدث باسم جماعة محامين حقوقيين في السودان، لوكالة أنباء رويترز إن السلطات السودانية اعتقلت في الفترة الأخيرة 105 أشخاص، دون أن توجه أي اتهامات إليهم، بسبب نشاطهم السياسي.
وأضاف إدريس أن أغلب المعتقلين ينتمون إلى حركات ولجان مقاومة محلية، وهم محتجزون في سجن سوبا في الخرطوم.
وأكد أن حوالي ألفي شخص اعتقلوا وأُطلق سراحهم بكفالة مالية بسبب مشاركتهم في المظاهرات التي خرجت إلى شوارع السودان احتجاجا على الانقلاب.
وخرج آلاف السودانيين الاثنين الماضي في مظاهرات ضد الحكم العسكري في الخرطوم ومدن رئيسية أخرى، معربين عن قلقهم إزاء عودة وجوه قديمة من عهد الرئيس المخلوع البشير إلى مناصب حكومية مهمة.