لعبة الكراسي الموسيقية وحسم المقاعد الأوروبية

لعبة الكراسي الموسيقية وحسم المقاعد الأوروبية

لعبة الكراسي الموسيقية هو أقرب وصف يمكن وصفه لما يحدث اليوم على صعيد الليغا الإسبانية الرائعة والملتهبة في الأسابيع الأخيرة وصراع هذا الموسم مختلف بشكل كبير عن صراع الموسم السابقة، إذ أننا في هذا العام ولأول مرة نشهد بأن التنافس على القمة في صدارة الدوري هو تنافس أحادي القطب في ظل وجود نادي برشلونة الاستثنائي محلياً على قمة الهرم وابتعاد المنافسين التقليديين له وهما قطبي العاصمة مدريد الملكي والأتلتيك.

 

لعبة الكراسي الموسيقية وحسم المقاعد الأوروبية:

إذاً صحيح بأن برشلونة يعزف منفرداً في الصدارة غير أن لعبة الكراسي الموسيقية تتجلى بشكل واقعي في المراكز الأخرى حيث تشهد الليغا الإسبانية نوعين من الصراعات القوية والمحتدمة الأولى على المقاعد الثلاث الأخرى المؤهلة لدوري أبطال أوربا في حين أن الثانية هي على المقاعد المؤهلة إلى بطولة الاتحاد الأوربي.

تعثر فريق أتلتيكو مدريد في مفاجئ كبيرة أمام فريق ريال سوسييداد بثلاثية نظيفة الأمر الذي فتح المجال أمام عودة الملكي إلى مركز الوصافة فيما لو أن النتائج المقبلة قد خدمته لتحقيق ذلك.

في ذات الجولة شهدنا تعثر ريال مدريد أيضاً والذي أضاع فرصة الارتقاء إلى المركز الثاني بعد أن تعادل في اللحظات الأخيرة أمام الفريق العنيد أتلتيكو بلباو

لعبة الكراسي الموسيقية تلك أيضاً شارك فيها فريق الخفافيش فالنسيا والذي خسر في شكل مفاجئ مضيعاً عليه فرصة العودة إلى المركز الثالث والاقتراب من الوصيف وبالتالي يمكن القول بأن تعثر ثلاثي قد حدث في الجولة ذاتها مما أبقى الأمور على حالها وفتح الطريق أمام العديد من الاحتمالات فيما تبقى من الجولات الخمس الأخيرة.

 

بالنظر إلى الأسفل قليلاً في جدول ترتيب الدوري الإسباني فيما يخص التنافس على المقاعد الخامس والسادس في الدوري نجد لعبة الكراسي الموسيقية تتجلى من جديد حيث أن ريال بتيس وفيا ريال هما الفريقان الممسكان لزمام المبادرة غير أنه وليس ببعيد الفريق الأندلسي المخضرم في الدوري الإسباني والذي اعتاد أن لا يخرج خالي الوفاض من الموسم المحلي في السنوات الأخيرة يبعد بثلاث نقاط عن فيا ريال أي أنه  لا يحتاج سوى لتعثر فريق الغواصات إلى في مباراة واحدة ليزيحه من مركز وتبدأ معه لعبة الكراسي الموسيقية من جديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية